تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفول سومي اللايت كونتاكت الكيك الطاي بوكسينغ الكاي وان الفرومز و الصفات و بتنسيق مع عصبة الريف و تخليدا للذكرى 58 لعيد الاستقلال المجيد و تحت شعار جميعا للرقي بشباب قادر على رفع التحديات نظمت جمعية هانيبال للفول كونتاكت و الكيك طاي بوكسينغ و الكاي وان نشاطا رياضيا خلدت به ليلة أسودها الخامسة بمشاركة جمعيات صديقة شكلت فريق أسود الريف متمثلة في جمعية هانيبال المنضمة للنشاط و جمعية الشرف الناظور و جمعية شباب المتوسط و جمعية شباب بويزارزار و جمعية أمل السيول و جمعية شوبودو الناظور و جمعية شباب سلوان و جمعية ميكا سبور العروي و جمعية الوفاق الحسيمة هذا الفريق واجه و انتصر بكل جدارة و استحقاق على فريق نمور الشرق المكون من جمعيات منتمية لعصبة الشرق هذا دون أن ننسى المقابلة الشرفية من العيار الثقيل التي جمعت بين بطل جمعية هانيبال محمد بوددور بالبطل بن عائشة من جمعية الدارالبيضاء و كان النصر حليف البطل محمد بوددور عن جمعية هانيبال الناظور. عموما شكل هذا النشاط الرياضي نقطة تحول هامة تمثلت في اتحاد 09 جمعيات منتمية لعصبة الريف نحو هدف واحد هو خدمة الرياضة و الرقي بها و التلاحم في فريق واحد و هو فريق أسود الريف مما شكل نقطة قوة ساعدت على التتويج بكأس ليلة أسود الريف الخامسة و قد حضر النشاط رؤساء الجمعيات المشاركة في النشاط كما حضر النشاط أيضا الأستاذ عبد الله المجاهد عن مندوبية الشباب و الرياضة و الأستاذ عبد الحفيظ فوركو رئيس جمعية الصداقة للرياضة و التنمية و الرئيس السابق لفريق الفتح الرياضي الناظوري لكرة القدم الأستاذ سعيد خليفي و مجموعة من الفاعلين الجمعويين. إلا أن النقطة التي أفاضت الكأس و جعلتنا نطرح علامات استفهام عديدة دون أن نجد أي استفسار و جواب لها تكمن في الغياب الكلي للمسؤولين بالمدينة الذين لم يحضروا لهذا العرس الرياضي رغم توصلهم بدعوات لحضور النشاط مما يعبر عن عدم اكتراثهم بالأنشطة الرياضية بالإقليم مما يشكل حجرة عثرة أمام تنمية القطاع الرياضي و يجعلنا ندق ناقوس الخطر حول مستقبل هذه الرياضة. عموما النشاط كان فوق مستوى تطلعات الجمعية و شكل نقطة تحول هامة خصوصا بعد تحقيق الجمعية لأهدافها المسطرة و انفتاحها على باقي الجمعيات الصديقة.