يعيش الحي الاداري بمدينة بن الطيب وضعية كارثية من حيث البنية التحتية الرديئة والوضعية البيئية الخطيرة، وقد استاءت الساكنة من الإهمال الذي يطال الحي المذكور لسنوات طوال من العزلة والتهميش نظرا للواقع المرير للبنية التحتية و كما حرمت زنقة علال بن عبد الله وزنقة الحسن الداخل وزنقة ازرو من الاستفادة من القنوات الصرف الصحي ، إضافة الى تآكل الطرقات الترابية وانعدام تام لممر الراجلين ( الترتوار)، زيادة على تراكم الأزبال في الأزقة وبرك السباحة التي يسببها مياه الصرف الصحي (مجاري المتمورات) والمجلس البلدي لا يحرك ساكنا في هذه الفوضى وهو الوضع الذي أثار سخط الساكنة التي أكدت رغبتها الشديدة في إيجاد حلول سريعة، بغية التغيير من هذا الواقع الميؤوس منه كما يعرف الحي المذكور حركية دائمة ومستمرة نظرا لموقعه وسط المدينة ، لكنه يظل نقطة سوداء في سجل المدينة لغياب أهم المؤشرات البنيوية التي أسلفنا في ذكرها ويشكل أيضا خطرا محدقا للساكنة المتضررة من المجاري التي تتحول الى برك مائية ومستنقعات اسفل زنقة علال بن عبد الله، مما يصبح حاجزا معرقلا للمارة منه، وأمام هذا الوضع تعتزم بعض الفئات الطموحة دق ناقوس الخطر لأجل تفعيل وخلق برنامج يهدف إلى إخراج الحي من الوضع المزري ودعم برامج التنمية البشرية وذلك بمحاولة خلق قنوات الصرف الصحي يشمل الحي باكمله، بالإضافة الى تزفيت الازقة الرئيسية التي لا تبعد سوى أمتار قليلة عن وسط المدينة لقد أصبحت ساكنة الحي الاداري معرضه لكل الإمرا ض المحتملة بدل ان تيسر مجاري الصرف الصحي تحت الارض اصبحت تسير بجوار ابواب المنازل الحي كما تخلق بيئة ومناخ ملائم لانتشار البعوض والطفيليات الناقلة للإمراض وأمام هذه المعاناة يناشد سكان الازقة المذكورة السلطات المحلية من أجل التدخل وإيجاد حل سريع يقيهم شر ما يخفيه لهم فصل الشتاء ويطل عليهم ببرنامج تنمية للطريق وفك العزلة عنهم زنقة الزيتون علال بن عبد الله