أكدت مصادر مطلعة لموقع أريفينو أن الصراع بين بلدية الناظور و جماعة بوعرك قد تطور بشكل مثير للسخرية حتى أصبح شبيها بصراع الديكة… و أكدت نفس المصادر أن المشكلة الموروثة بين الجماعتين منذ التقسيم الجماعي الجديد حول قطعة ارضية بتجزئة البستان تبلغ مساحتها 400 متر تحول لصراع بين عمال و مقاولات الجماعتين، إذ رغم ان عامل الناظور السابق لفتيت قد تدخل لتهدئة الوضع بين الطرفين إلا أن رحيله أعاد المشكلة لنقطة الصفر في الوقت الذي يتمسك فيه طارق يحيى باحقية بلديته بالأرض لوقوعها في ترابها و تؤكد جماعة بوعرك و رئيسها مزرينة أن القطعة ملك خاص للجماعة لا يمكن تفويته… الجديد و المثير للسخرية في الامر هو ما وقع و يقع منذ أيام بالقطعة المذكورة، إذ أمرت بلدية الناظور بشكل منفرد مقاولا ببدء أشغال بناء مقاطعة حضرية بالقطعة المذكورة و هو ما واجهته جماعة بوعرك بإصدارها امرا بوقف الأشغال قبل أن تعود بلدية الناظور بعد أيام لتبدأ الحفر من جديد و هنا لجأت جماعة بوعرك لعمالها لردم تلك الحفر و هكذا يتبادل الطرفان الحفر و الردم منذ أيام… من جهة أخرى إنلعت معركة موازية بين الطرفين حول الحدود الحضرية لبلدية الناظور التي يبدو أنها ترزح تحت ضغوط عدد من الجهات في هذا الامر… و هكذا شوهد عمال بلدية الناظور خلال الأيام الماضية يضعون علامة إنتهاء المدار الحضري للبلدية بعد موقع مركب مرجان التجاري، و هو الامر الذي لم تستسغه جماعة بوعرك التي تعتبر مرجان مؤسسة تقع ضمن نطاق ترابها فعادت لتنزع هذه العلامة و أكدت مصادر مطلعة لأريفينو أن وضع العلامة و نزعها مستمر بين الطرفين منذ أيام و ان جماعة بوعرك لجأت أخيرا لصبغ أي علامة لبلدية الناظور توضع بالمكان بألوان و اسم جماعة بوعرك… وهذا و تثير هذه المناوشات بين الجماعتين سخرية المطلعين عليها و تؤكد أن الصراع السياسي و الترابي إنحدر الى الحضيض في الوقت الذي ينتظر الجميع تدخلا حاسما من عامل الناظور لإنهاء هذه المعركة ذات الطابع الصبياني …