حيمري البشير مراسل صحفي مغربي و وحدوي وقفة مغاربة الدانمارك الإحتجاجية مشروعة جاءت بعد أن طرقت اللجنة المشكلة جميع الأبواب لدرء الفساد والمفسدين بالسفارة والجهات المسؤولة بالرباط على علم بكل شيئ ونحن نحتفظ في أرشيفنا بكل المراسلات . ثم أليس من الأسلوب الحضاري أن تجمع أمام السفارة شيوخا وشبابا رجالا ونساء رافعين الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة . أليس قمة الوطنية حين نبدأ حركتنا بترديد النشيد الوطني المغربي بصوت واحد أليس من العيب أن يستمر موظفوا السفارة في استفزاز المتظاهرين بالتقاطهم الصور وتهديدهم بأسوأالعواقب ,وبعد نجاح الوقفة يجندون الوداديون الجدد العديموا الحس الوطني اللاهثون وراء المصالح الشخصية والراغبون في الفوز بلاكريمات (رخص السيارات) والساعون بكل الوسائل لإرضاء المسؤولة الجديدة . يتحرك هؤلاء وهم معروفون لبث الفتنة ولضرب وحدة المغرب وهم لا يشعرون.يكدبون كل ماحصل من تجاوزات خطيرة بالسفارة وينزهون المسؤول السابق المتخد في حقه قرار التوقيف من كل عبث .إنهم حقيقة يزايدون بدعم من الإدارةالمغضوب عليها بأننا انفصاليون وأن أهدافنا سياسية وهم حقيقة لا يفقهون في السياسة ,ويعتبرون أنفسهم هم المدافعون عن قضايا المغرب فبالله عليكم أين كنتم لما نظم شردمة البوليزاريوا أنشطتهم ومنكم من يدعي أنه صحراوي .من كان حاضرا لإفشال مخططاتهم الدين يحركونكم من داخل السفارة يعلمون الحقيقة .يامن تدعون أنكم حماة المغرب ووحدة صف المغاربة عليكم أن تعلموا ولا تتجاهلوا أننا نحن الحريصون والمتابعون في الصحافة وكل مناحي الحياة في هدا البلد لمواجهة كل المخططات التي تستهدف المغرب وسمعة المغرب وأنتم الدين تعيشون خارج الزمن والتاريخ أنتم الدين عن جهل تعرقلون مسيرة النماء والديمقراطية التي رسمها جلالة الملك وإدا كنتم تعتبروننا مدنبون بسب الوقفة فإننا مستمرون للدفاع عن كرامتنا وحقوقنا وبالتالي صيانة المشروع الحداثي الديمقراطي الدي بدأ في عهد جلالة الملك . تحركم والتوقيعات التي رفعتموها لن تزيدنا إلا إيمانا بعدالة قضايانا التي نناضل من أجلها ونحن ماضون في تأسيس جمعية حقوقية هدفها الأسمى هوالدفاع عن كرامة المغاربة وحقوق الجالية المغربية بالدانمارك ,هده هي المشروعية. ثم إن الدين يعيبون علينا انخراطنا كمواطنين مغاربة نعيش في بلد ديمقراطي نتمتع بكامل الحصانة للدفاع عن قضايانا المصيرية ,وكإعلاميين دورنا الأساسي هو كشف الحقيقة وعدم السكوت ,وحين نتجرأ لفضح كل الممارسات أو الرد على كل السلوكا ت فإننا ننطلق من أدلة قاطعة تزيد من قناعاتنا على الإستمرار في نفس الدرب الدي يسير عليه المتضررون والمتضررات .وما العيب إدا خرج المغاربة مرة أخرى مدافعين عن قيم حضارية متشبثين بثقافاتهم المتنوعة أمازيغية وعربية حاملين شعارات مختلفة لكن مجتمعين على وحدة المصير وعلى شعار واحد هو الله الوطن الملك. فيديو من الوقفة لمشاهدة المزيد من فيديوهات الوقفة... صور الوقفة