الرباط: العلم عقدت فعاليات جمعوية مستقلة بمدينة برشلونة لقاءها الثاني يوم 15 مارس 2009 ، بغرض الاستماع إلى لجنة المتابعة لملف دار المغرب وتقديم نتائج أسبوعين من عمل اللجنة وتقييمها والإجابة عن مجموعة من التساؤلات حول هذه المؤسسة ومستقبلها ، والتي تأكد إنشاؤها في منطقة مونجويك ببرشلونة. وذكر بلاغ صادر عن الاجتماع أن الحاضرين الممثلين لمختلف الفعاليات الجمعوية ثمنوا عمل اللجنة و المجهودات التي بذلتها والنتائج الملموسة التي تم التوصل إليها، كما أبرز الجميع ما خلفته المبادرة من صدى طيب، سواء في الوسط الجمعوي و الجالية المغربية أفرادا وجماعات بإقليم كاطالونيا أو على مستوى المغرب، إذ حظيت بمباركة الجميع، شخصيات وهيئات وجمعيات ومؤسسات ، واكتسبت دعما كبيرا وتأييدا منقطع النظير. وأشار البلاغ إلى أن الحاضرين في الاجتماع اطلعوا على تقارير مفصلة تقدم بها كل عضو من أعضاء اللجنة عن محصلة عمله واتصالاته، حيث تمحورت المهام المنجزة حول مجموعة من القضايا تهم الاتصال بالوزارة المنتدبة لدى السيد الوزير الأول المكلفة بالهجرة ، التي أكدت أن الرقم الذي يتم تداوله وهو مبلغ 30.000.000درهم غير صحيح ، ونفت أن تكون قد توصلت إلى حدود تاريخه بأي غلاف مالي خاص بالدار ، كما تم الاتصال بديوان الوزير الأول و رئيس الحكومة المغربية، غير أن اللجنة لم تتوصل بعد بأي رد،و تمت مراسلة جميع رؤساء المصالح المسؤولة في بلدية برشلونة ،والسفارة المغربية وإعلامها بالبلاغ ، ورئاسة مجلس المغاربة المقيمين بالخارج والكتابة العامة ، وكذا الاتصال المباشر بأوريول اموروس المسؤول عن الهجرة في الحكومة الكاطالانية الذي كلف محمد عبد الواحد بمتابعة الملف مع اللجنة . وأوضح البلاغ أن هذا الاجتماع الذي انضم إليه عدد من الفعاليات الجمعوية والشخصيات الجديدة تدارس، بالإضافة إلى التقارير، مجموعة من النقط الأساسية التي تهم ضرورة مواصلة اللجنة لعملها بكل مسؤولية وبحث سبل تفعيل تلك المراسلات واللقاءات التي تمت على مدار الأسبوعين الأخيرين، و التساؤل حول المجالات والأنشطة التي ستحتضنها الدار مستقبلا، والتأكيد على إنجاح المبادرة، اعتمادا على ضمان استقلاليتها، واعتبارها نقطة انطلاق مبادرات أخرى مستقبلية تهم مطالب وطموحات الجالية المغربية بإسبانيا. وأكد أن العمل المستقبلي سيركز على توسيع شبكة الإعلام والإخبار على أكبر نطاق لإتاحة الفرصة لكل المغاربة في الإطلاع على المشروع عن قرب على اعتبار أنها قضية تهم الجميع ، وتحسيس الأحزاب السياسية المحلية الكطلانية بأهمية المشروع لاكتساب مزيد من الدعم وضمان إشراك ومشاركة ديموقراطية وعادلة للمشاريع الثقافية ذات الصلة بالجالية المغربية ، وكذا إبلاغ الأحزاب السياسية المغربية بمسار دار المغرب واكتساب دعمها للمشروع، و مراسلة المصالح والإدارات المعنية لمعرفة مسار المشروع وتفاصيله، وتتويج مبادرة الفعاليات والجمعيات والشخصيات المغربية المقيمة بكاطالونيا ، بتهييء تقرير مفصل شامل وكامل عن مشروع دار المغرب بكاطالونيا، وإعلام وإشراك باقي المغاربة في الجمعيات والهيئات والمؤسسات وعلى مستويات فردية كذلك في الأقاليم الأربعة لكطالونيا ( برشلونة، طراغونا ، خيرونا وليريدا ) عن طريق تنظيم اجتماعات ولقاءات معهم ، في أفق تنظيم تجمع عام يشمل الجميع بدون تمييز. وقد خرج الاجتماع المذكور كذلك بقرار تشكيل لجينات لتنفيذ المهام السالفة الذكر تتوزع على: لجينة الصحافة والمنابر الإعلامية المحلية ، لجينة الأحزاب السياسية ولجينة الصحافة والمنابر الإعلامية الناطقة باللغة الفرنسية بالمغرب