توصل موقع اريفينو ببلاغ لجمعية رؤساء مجالس العمالات والأقاليم للتنمية والتضامن حول اللقاء الذي أجري مع السيد كاتب الدولة في الداخلية، من أجل مناقشة ودراسة الإجراءات المتخذة من طرف حكومة صاحب الجلالة فيما يخص موضوع الفيضانات التي عرفتها أقاليم الشمال مؤخراً، وسياسة الدولة لمواجهة تساقطات الثلوج ومواجهة البرد في بعض الجهات. هذا نصه : عقدت جمعية رؤساء مجالس العمالات والأقاليم للتنمية والتضامن يومه الجمعة ( 14 نوفمبر 2008 ) اجتماعا موسعا مع السيد كاتب الدولة في الداخلية، من أجل دراسة الإجراءات المتخذة من طرف حكومة صاحب الجلالة على إثر الفيضانات التي عرفتها بعض أقاليم المملكة، وسياسة الدولة لمواجهة تساقطات الثلوج ومواجهة البرد في بعض الجهات. وقد افتتح السيد كاتب الدولة في الداخلية هذا الاجتماع، بكلمة عبر من خلالها عن سروره وابتهاجه، بلقائه بالسادة رؤساء مجالس العمالات والأقاليم، وتدارسه معهم القضايا التي تهم ساكنة أقاليمهم مذكرا بتوجيهات صاحب الجلالة حول الجهة واختصاصاتها، ومستقبلها الذي يترجم القيم الديمقراطية التي يعمل مغرب العهد الجديد من أجلها. وفي كلمة للسيد رئيس الجمعية، حول الظرفية التي يعقد فيها هذا الاجتماع، أكد أن محدودية اختصاصات ووسائل عمل مجالس العمالات والأقاليم، يجعل مشاركتها في مواجهة الكوارث الطبيعية، وإنقاذ المواطنين وتأطيرهم ضعيفة، مما يؤجج الاحتجاجات ضدها، وهو ما جعل هذه الجمعية تطالب باستمرار مراجعة دور هذه المجالس حتى تصبح أكثر فعالية وإيجابية، مذكرا بهذه المناسبة بالاقتراحات العديدة التي قدمتها الجمعية إلى وزارة الداخلية حول توسيع اختصاصات رؤساء المجالس، وتفعيل دورهم في التسيير والتخطيط والبرمجة، مما يعطي للإقليمية وللتنمية وللديمقراطية مفاهيمها على أرض الواقع. وبعد عرضين للسيد العامل خالد الزروالي، والسيد العامل محمد عسيلة حول الإجراءات المتخذة لمواجهة الفيضانات والتساقطات، فتح باب المناقشة، حيث تركزت المداخلات حول ثلاث نقط أساسية. 1) ضرورة التركيز في المرحلة الراهنة على استكمال التجهيزات الأساسية، وتقوية البنيات التحتية للأقاليم المهددة بالكوارث الطبيعية. ومن ضمنها العودة إلى البرنامج الذي يدعمه جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. 2) تعويض الساكنة المتضررة من الفيضانات وتساقطات البرد. أ- تعويض المساكن المهدمة. ب- تعويض الأشجار والفواكه التي أتى عليها البرد والفيضانات بثمنها الحالي. ج- تعويض الفلاحين عن الضيعات المزروعة بالحبوب والقطنيات. د- إلغاء ديون القرض الفلاحي للفلاحين المتضررين من الفيضانات والبرد خاصة منهم الذين ضاعوا في منتوجهم الفلاحي لثلاثة سنوات متتابعة. ه- تسريع صرف الميزانية المخصصة لإصلاح الخسائر الناجمة عن الفيضانات والتي تبلغ مليارين من الدرهم في أجل قريب. و- تشغيل اليد العاملة والمقاولات المحليين . ز- مشاركة رؤساء مجالس العمالات والأقاليم في إنجاز هذه المهام. 3) مساهمة مجالس العمالات والأقاليم في تحديد مفاهيم الجهوية ومفاهيم مجالس العمالات والأقاليم. وقد عبر السادة رؤساء مجالس العمالات والاقاليم من خلال تدخلاتهم عن استعداد مجالسهم بالمساهمة المادية، لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات والكوارث الطبيعية، إن اقتضى الحال ذلك. كما أكدوا على ضرورة أن يكون دور رؤساء مجالس العمالات والأقاليم، ودور البرلمانيين، فعالا وليس شكليا في المجالس الجهوية خاصة وان لهذه المجالس، إمكانات هامة لبحث القضايا المتصلة بتوسيع آفاق الجهوية. ومن جانب آخر عبر السادة رؤساء مجالس العمالات والأقاليم، عن ضرورة دعم اللوائح الانتخابية للنساء، بنفس ما تدعم به الدولة اللوائح الحزبية، وذلك لإعطاء المرأة مساحة أوسع في العمل السياسي والانتخابي. محمد المنصوري رئيس الجمعية المقر الرئيسي للجمعية زنقة أزرو رقم 7 حسان – الرباط الهاتف: 037661479 الفاكس: 037661479