حجت جموع من المصلين منذ الصباح الباكر ليوم عيد الأضحى المبارك إلى مسجد أبي هريرة بدوار الزاوية بجماعة بوعرك لأداء صلاة العيد، وقد بدت على وجوه المصلين آثار البهجة والفرحة والسرور وسط التكبير والتهليل والتحميد وقد أكد الإمام في خطبة العيد على أن هذا الدين الإسلامي الحنيف دين سماحة ورحمة وطمأنينة وعدل ووسطية واعتدال،وذكر المصلين بخطبة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع التي أسس فيها أسسا عظيمة وقواعد جليلة للأمة الإسلامية يجب العمل بها، لينعم المسلمون في دنياهم بالأمن والأمان والطمأنينة والإستقرار والسعادة، وفي الأخرة دخول الجنة دار الأبرار والنعيم المقيم الذي لا نهاية له وختم الخطيب خطبته بالدعاء الصالح للمسلمين في شتى بقاع العالم ولولي أمرنا بالتمكين والتوفيق والسداد وخدمة شعبه والحفاظ على أمن هذا البلد واستقراره