/ كريم السالمي و مراد اليوسفي كاميرا: محمد الكنفاوي عرفت طرقات الناظور الرئيسية خلال الايام القليلة الماضية عمليات حفر على جوانبها على امتداد كيلومترات من أجل وضع توصيلات تخص الهاتف و الانترنت لشركة ميديتيل. شركة الاتصالات الشهيرة التي لم نسمع من قبل انها ساهمت في أي نشاط جمعوي او ثقافي بالإقليم استخدمت مقاولة لحفر طرقات المدينة التي كلف إنشائها ملايير السنتيمات خلال سنوات التاهيل الحضري و خلقت منظرا مشوها و مقززا يعيدنا لسنوات الترقيع غير المأسوف عليها. إن من رخص لشركة الاتصالات للقيام بهذا العمل أيا من كان داخل بلدية او عمالة الناظور قد ارتكب جريمة في حق المدينة و ساكنتها عبر سماحه بتشويه الطرقات لمصلحة مؤسسة اقتصادية يقودها مستثمرون اجانب لا يقدمون اي خدمات إجتماعية لساكنة الإقليم بل و يجمعون ارباحهم و يحولونها بالاورو للبنوك الاوربية. إنها فضيحة تؤكد مرة اخرى لمن يحتاج تأكيدا مدى الفوضى التي تعيشها الناظور في كل القطاعات.