قام مجموعة من مستعملي الإنترنت المغاربة، بقرصنة مواقع اسبانية، احتجاجا على الإعتداء، التي تعرضت له مواطنة مغربية في المعبر الحدودي بني نصار الهجوم، اشتركت فيها مجموعة من فرق القراصنة من الدارالبيضاء وسلا ووجدة والراشيدية. كما شارك فيها مغاربة الخارج القاطنين في ميلان، والرياض ،مارسيليا ، كما شاركت فيها الفرقة المعروفة قوات الردع المغربية، وقد تم اخترق حوالي 25 موقعا الكترونيا اسبانيا، في ليلة الأحد الاثنين، ومن بين المواقع التي تعرضت للقرصنة http://tecnosystemadrid.com/ http://www.revo3.es/ http://tarjetaveloz.es/ http://www.seacoach.es/ http://adasec.es/ http://ederbel.com/ http://rosamarina.es/ http://asociacionkarateaxarquia.com/ وقد وضع القراصنة رسائل على الصفحات الرئيسية للمواقع المقرصنة، تتصدرها جملة:( لا لأهانة المراأة المغربية). بالإضافة إلى جملة يؤكدون فيها بأنهم لا يمكن أن يتقبلوا تعرض مغربية للإهانة في بلدها، مؤكدين على مغربية سبتة ومليلية، ومشددين على أنهم سيكثفون من حملاتهم ضد المواقع الإسبانية، كما ارفقوا الرسالة بفيديو الحادث، والذي تم تداوله بشكل كبير وكان معبر بني نصار قد شهد يوم السبت 7 شتنبر تدخلا عنيفا من قبل عناصر الشرطة في حق المغاربة كاد يتسبب في كارثة إنسانية عندما شرع احدهم في إغلاق الباب على سيدة في عقدها الثالث بعد سقوطها أرضا جراء التدخل العنيف. وكشف جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان التي يوجد مقرها بمدينة بني أنصار المتاخمة لمليلية المحتلة، أنها عاينت في تمام الساعة 16:00 زوالا بالمعبر الوهمي الرابط بين مدينة مليلية المحتلة و بني أنصار "مأساة إنسانية"، انتهك على إثرها جميع مبادئ حقوق الإنسان بمفهومها الكوني و الشمولي، حيث قامت عناصر من "وحدت تدخل الشرطة" التابعة للشرطة الوطنية للإحتلال الإسباني بمليلية و المعروف على هذه الوحدة طريقة تدخلها العسكري المحض، بالاعتداء على امرأة مغربية تمتهن التهريب المعيشي لكسب قوتها اليومي ب"الضرب و الجرح و محاولة القتل بدهسها بالباب الحديدي للمعبر".