لا يفوتنا هنا إلا أن نشجع وبحرارة دور المجتمع المدني وجمعيات الأحياء بالناظور والتي إستفاقت تقريبا كلها لتباشر عملها ميدانيا إلى جانب السلطات والمجالس وتعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه رغم ضعف الإمكانيات والوسائل وأعاد إلى ذهننا ما كان يسمى ب “ثويزا”... حيث أن الكارثة لم تشهد مثلها المنطقة منذ عقود و إقتنع الكل أن الأمر إلاهي و الكارثة إستثنائية أصابت منطقتنا و لا يمكن البقاء بدون ردة فعل و إنتظار أو ترك كل الأمور للسلطات و المجالس دون تفعيل الدور الحقيقي و الإيجابي لهذه الجمعيات. ففي كل أحياء المدينة أولاد بوطيب براقة إكوناف أولاد لحسن عاريض ترقاع و غيرها من الأحياء ، أشارت مجموعة من وسائل الإعلام و بعض المصادر إلى الدور الإيجابي لجمعيات و وداديات هذه الأحياء في التقليل من معانات السكان و مساعدة المتضررين بأشكال مختلفة. فمزيدا من التألق لهيئات المجتمع المدني في مواجهة الكارثة الإستثنائية و نشجع و بحرارة مثل هذه المبادرات