توصل موقع أريفينو بنداءات استغاثة من عدة جماعات : نداء استغاثة من رئيس جمعية بني وليشك : نداء استغاثة من جماعة أمهاجر عاش سكان جماعة أمهاجر في دائرة الريف أياما عصيبة و كارثية محاصرين في البيوت و منعزلين عن العالم الخارجي نتيجة الأمطار الطوفانية التي اجتاحت المنطقة والتي تسببت في أضرار مادية جسيمة وفي مزارعهم ومنتجاتهم الفلاحية التي غمرتها المياه والتي تعتبر مصدر قوتهم اليومي. صعوبة الوصول إلى عين المكان لحظة وقوع الكارثة جعلت السكان بين الألطاف الإلهية وبعد يومين من الأحد الأسود أصبح من الممكن التعرف على ما وقع بالمنطقة أما السلطة ومعه الحكومة تعرف فقط المناطق المتواجدة فقط بمحاد الطرق الرئيسية أما جماعة أمهاجر فلا أظن أن عامل الإقليم يعرف أين توجد فما بالكم عباس الفاسي الوزير الأول ومعه الحكومة المغربية . عدد الخسائر التي عينها من موقع الحدث بتقرير من رئيس جمعية بسم الله ورئيس جمعية بني وليشك هي هدم 47 منزل إتلاف العديد من ممتلكاتهم الزراعية الحيوانية . عدد الأسر المشردة هي 52 أسرة 107 شخص متضرر تلكم هي الحصيلة سكان جماعة أمهاجر تعودا التهميش والإقصاء وغياب الدولة في هذه الجماعة جعلته تتراجع في عدد السكان بحوالي 70 قي المائة من 180 ألف إلى 3600 نسمة ولم يبقى فيها إلى الفقراء والذين تعذر عليهم الخروج وهذا نداء إلى كل الضمائر الحية والمنضمات الدولية والمؤسسات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان أن تعمل على مساعدة سكان هذه الجماعة التي تخلت عنها الدولة المغربية . محمد عليوي رئيس جمعية بني وليشك [email protected] نداء استغاثة من دوار أولاد ادريس – جماعة الدريوش إنها حقا الكارثة !!, هكذا عبرت عائلات أقارب ساكنة دوار اولاد ادريس التابع إداريا لجماعة الدريوش والقريب جغرافيا من جماعة ميضار. معظم من حاول الاتصال بأقاربه بهذا الدوار والسؤال عن الأحوال بعد الكارثة باءت بالفشل طيلة خمسة أيام, فالدوار الذي يقطن به حوالي 2.500 نسمة, انقطعت أخباره وكأنه محي من على الخريطة : لا اتصالات هاتفية تعمل ولا المسلك الطرقي الوحيد صالح ولا حتى الراجلين يستطيعون العبور باتجاه جماعة ميضار لاقتناء المأكل والمشرب, فالسكان محاصرون بكل ما تحمله الكلمة من معنى : حصار جغرافي, حصار غدائي, حصار طبي, حصار التواصل مع العالم الخارجي... ساكنة الدوار وحسب احد الأقارب لا تتوفر ولو على قنينة غاز وهي في حاجة إلى الإغاثة ولو تبدو مستحيلة سوى عبر المروحية إن وجدت ولم تعطى لفلان وفلان للركوب والتفرج من فوق على الضحايا والغرقى بدل شحنها بالأكل والشرب للمنكوبين. فأين الهليكوبتيرات والطوافات والطائرات التي يصرف على اقتنائها الملايير حتى تتصدأ فترمى دون ان تقوم ولو بمجهود إنساني كمثل هذا الذي نعيشه. نداء استغاثة من ساكنة منطقة أتركوت : هذه الدعوة العاجلة موجهة لمن يهمه الامر . فمنذ يوم الاحد اجتاحت السيول العارمة قرية اتروكوت بكميات هائلة من الامطار التي انحدرت من الجبال ففاضت معها الوديان التي اجتاحت القرية من جميع الجوانب... فبقي جميع السكان معتصمين بمنازلهم ينتظرون الفرج الذي قد ياتي و لا ياتي ومما زاد الطين بلة ان القنطرة الوحيدة التي تعتبر المنفذ الوحيد على العالم الخارجي جرفتها المياه و بقي الجميع معزولا عن المحيط,فحتى الخبز اصبح عملة نادرة يعشقه الناس... فالاعدادية الوحيدة اصبحت منكوبة بعدما اجتاحها الوادي وهدم سورها الخارجي وغمر اقسامها وادارتها واتلف بعض الوثائق واحدث شقوقا بالسقوف والجدران وأعلنت عطلة مفتوحة حتى يقرر في مصيرها من طرف اللجنة التقنية للنيابة التعليمية التي ما زالت لم تتفقدها .كما ان القيادة و الجماعة لم تسلما من نصيبها من الفياضانات بالاضافة الى الأعداد الهائلة من المنازل المهدمة او التي في الطريق لذا فالسكان يطالبون من المسؤولين بفك العزلة عن القرية حتى يتسنى للساكنة التنقل و البحث عن الاكل الذي اصبح مفقودا، دون ان نغفل التيار الكهرابائي المنقطع مع الماء الصالح للشرب منذ يوم الاحد. اننا نناشد كل الضمائر الحية للتدخل من اجل انقاذ ارواح السكان قبل حلول الكارثة الثانية لان الاولى وقعت بقرة القادر عزوجل. صور لفيضانات أتركوت تعود للأسبوع الماضي