تعرف منطقة فرخانة التابعة لبلدية الأسطورة يحي يحي ، عملية يمكن اعتبارها ضخمة في إطار مشاريع البنية التحتية التي كانت تنتظرها الساكنة بشوق وتلهف، بعد أن استنفذت جميع طرق الإحتجاج باشعار الجهات المسؤولة بالحالة المزرية التي كانت تعيشها فرخانة ولا زالت ، وبشكل خاص ما يتعلق بجانب البنية التحتية . عملية الإنجاز متواصلة بطريقة بطيئة وغير منضبطة وعلى أكثر من محور ، إلا أن الأمر لم يثر قلق الساكنة التي تجاوبت بحسن نية مع الشركات التي تولت إنجاز المشاريع ، رغم بعض السخط الذي ظهر في المراحل الأولى عند بعض مستعملي الطريق بفعل كثرة الحفر وانفجارات الأنابيب المتعفنة والتحولات التي تطرأ على اتجاهات الطرق الرابطة بين المناطق المأهولة ، لكن ما تبين إثر قرب انتهاء الأشغال في بعض النقط، أثار استغراب الساكنة ، وبشكل خاص القنطرة التي يظهر أن الشركة تريد إبقاءها ضمن نفس المشروع الجديد رغم أن القنطرة المتهالكة، كانت قد بنيت عام 61 من القرن الماضي ، وذلك وفق معلومات تفيد بأن فرخانة حظيت في الستينات بفرصة اختيار مشروع من إثنين " الثانوية / القنطرة " ، إلا أن تدخل السيد إسماعيل أوراغ شيخ فرخانة في عهد القايد بريغش " قائد ملحق " ، حال دون هدر فرصة بناء الثانوية لتتم الموافقة على بناء الثانوية بدل القنطرة بحكم أن الأخيرة أمر لابد منه ، فكان أن أنجزت الثانوية والقنطرة بعدها بسنة . القنطرة كما يظهر في الصور ، فهي ضيقة جدا ولم تعد تستوعب سيارتين وراجلين ، وهي أيضا أصبحت بفعل التقادم متهالكة كما يظهر على جنباتها ، إذ أن هندستها لم تعد توافق المكان والمشروع الذي ينجز في نفس اتجاهها ، وهي القنطرة ذاتها التي تمت فوقها عملية دهس الدركي الذي لفظ أنفاسه بعد أن سقط إلى الأسفل العام الماضي ، وهذا دون إغفال لحظة خروج آلاف التلاميذ من الثانوية المجاورة ، حيث تتوقف الحركة فوق القنطرة بشكل تام حتى تنتهي طوابير التلاميذ . على الهامش / ننشر شريط فيديو للمقطع الطرقي الذي تم إهماله بشكل فضيع ودون أن يتحمل مسؤولي الأقليم أدنى مسؤولية بضمير المواطنة ، إبتداء من عامل الإقليم إلى رئيس الجماعة .وهذا إنطلاقا من دوار إقجوعن إلى غاية دوار ثجلمانت جماعة آيث شيشار .