جماعة قرية أركمان شأنها كجل الإدارات المغربية التي يعمل أغلبها خلال شهر رمضان الحالي، بنظام الحد الأدنى من الخدمة أو أقل من ذلك، غير أن أغلبها تحول إلى أماكن خالية، خاصة بعد الساعة الواحدة والنصف زوالا بسبب الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة. بجماعة أركمان انقلب النهار إلى ليل وإلى مكان للراحة لدى بعض الموظفين واذا كان لا غبار في منطق الراحة والنوم في اي وقت، الا ان الخروج في وقت مبكر يتسبب في كثير من السلبيات التي تنعكس اثارها على الفرد والمجتمع، الامر الذي يجعل البحث عن حلول ضرورة قصوى لتفادي اشكاليات التهاون بدعوى الصيام وعدم الالتزام بالعمل المناط بكل فرد مما يحول المكاتب الى أشبه بغرف نوم بدلا من خلايا نحل. عموما رغم ترحيب الجميع بقدوم شهر رمضان الكريم وخيراته الوفيرة، إلا أن العديد من الموظفين يقعون ضحية الخمول والنعاس الذي يصيب بعض موظفي المكاتب في القطاعات العمومية، خاصة في أولى أيام شهر رمضان، جراء تغير وتيرة الحياة لديهم سواء على صعيد النشاط اليومي أو بسبب قلة ساعات النوم، مما يخلق مشاكل عديدة خلال تواجدهم بمكاتبهم. "أريفينو" رصدت من خلال جولة لها بالإقليم ، عددا لا بأس به من المشاهد، التي تعكس حالة الخمول التي انتابت بعض الموظفين مما يمكن معه القول أن شهر رمضان المبارك تحول لدى بعض الناس إلى فرصة للخمول والكسل بدل العمل وأداء الواجب على أتم وجه. div class="nr_related_placeholder" data-permalink="http://www.ariffino.net/?p=152561" data-title="صور:رمضان "يقلب " النهار إلى ليل وموظفون بأركمان والناظور يستقبلونه ب"الخمول""