نور الدين البوخاري الدولي المغربي السابق قال إنه مستعد للعب بالبطولة الوطنية قال نور الدين البوخاري، الدولي المغربي السابق، إنه مستعد للعب بالبطولة الوطنية في حال تلقيه عرضا من فريق يستجيب إلى تطلعاته. وأبدى البوخاري في حوار مع "الصباح الرياضي"، إعجابه بالبطولة الوطنية، وقال بخصوصها إنها تتشابه مع نظيرتها التركية. وأكد البوخاري تلقيه مجموعة من العروض في هولندا، إلا أنه لم يحسم في أحدها، مؤكدا رفضه عرضا إسرائيليا، لدواع شخصية. إلى ذلك، أوضح البوخاري أن إقصاء المنتخب الوطني من كأس العالم بالبرازيل 2014 شكل بالنسبة إليه مفاجأة كبيرة، بالنظر إلى توفر المنتخب على أجود المحترفين المغاربة في هولندا وفرنسا وإسبانيا. وفي ما يلي نص الحوار: بدايةّ، هل اعتدت قضاء عطلتك الصيفية بالمغرب؟ إنني أستغل توقف التباري بين حين وآخر لزيارة عائلتي وأقاربي بالناظور، كما أنني أفضل المغرب فضاء للاستجمام أكثر، وأخذ قسط من الراحة، قبل استئناف نشاطي الكروي. وهل أنت مرتبط بعقد احترافي حاليا؟ انتهى العقد الذي ربطني بفريق إركيس والويجيك الهولندي، بعدما خضت معه 28 مباراة رسمية في الموسم الماضي، وأحرزت معه أهدافا حاسمة، ما جعل مسؤولي الفريق يتشبثون بي لتمديد العقد لموسم آخر. كما تلقيت عروضا من بعض الفرق الهولندية دون الحسم في وجهتي المقبلة، إذ قررت التريث قبل اتخاذ أي قرار. كما أنني رفضت عرضا للالتحاق بالدوري الإسرائيلي. لماذا، ألم يكن العرض مغريا؟ بلى، كان العرض مغريا جدا من الناحية المالية، إلا أنني رفضته، بسبب قناعات شخصية، ليس إلا. وهل تفكر في اللعب بالبطولة الوطنية؟ لن أمانع في ذلك في حال تلقي عرضا يوازي طموحاتي، خاصة أنني معجب بالعديد من الفرق التي تتألق سواء في البطولة أو على المستوى القاري من بينها الرجاء والوداد الرياضيين والفتح الرياضي والجيش الملكي والفتح الرياضي وشباب الحسيمة ونهضة بركان وغيرها. وماذا تعرف عن هذه الفرق؟ تتوفر على لاعبين متميزين بعضهم ينتمون إلى المنتخب الوطني، كما أنني أتابع منافسات البطولة كل سبت. أعرف أن الرجاء الرياضي يدربه امحمد فاخر، الذي سبق أن دربني بالمنتخب الوطني، وسيخوض الفريق كأس العالم للأندية في دجنبر المقبل، كما أن الوداد يضم لاعبين موهوبين، إلى جانب الجيش الملكي والفتح الرياضي. وإذا تلقيت عرضا من أحد هذه الفرق، فلن أتردد في قبوله بكل تأكيد. وهل لمست فرقا بين منافسات البطولة وبعض الدوريات الأوربية؟ إن البطولة الوطنية في تحسن كبير، خاصة بعد اعتماد نظام الاحتراف. وأعتقد أنها تقترب كثيرا من الدوري التركي، إذ كلا البطولتين تتوفران على لاعبين يعززان منتخبي بلاديهما. كيف تلقيت إقصاء المنتخب الوطني من نهائيات كأس العالم 2014؟ كان بالنسبة إلي مفاجأة كبيرة، لأن المنتخب كان الأحق بالتأهل بالنظر إلى ضمه أجود المحترفين المغاربة في هولندا وفرنسا وإسبانيا، إضافة إلى أبرز لاعبي البطولة. وأتمنى أن يستعيد المنتخب الوطني لمعانه في القريب العاجل. أجرى الحوار: عيسى الكامحي