عقدت الجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي للناظور يوم السبت 8 ماي لقاء مع عدد من مسؤولي شركات التواصل بالناظور و ذلك للتعريف بظروف الاستعدادات التقنية للمهرجان المتوسطي الذي ستشهده الناظور في النصف الثاني من شهر غشت المقبل. اللقاء عرف توزيع الجمعية لطلب إبداء إهتمام موجه لشركات التواصل المتوقع ان تنافس على صفقة تنظيم المهرجان. و حسب ما يمكن قرائته من الوثيقة الموزعة و التي تجدون نسخة منها أسفله فإن الجمعية حرصت على وضع شروط إحترافية و متبعة على الصعيد الوطني تفرض على أي شركة تنافس لنيل صفقة تنظيم المهرجان أن تكون شركة ذات خبرة في المجال و تتوفر على ما يكفي من التمويل الذاتي عبر تضمين بند يطالب أي شركة بالكشف عن رقم معاملاتها للثلاث سنوات الماضية. إضافة الى شهادات تثبت تنظيمها لخمس أنشطة إشعاعية كبرى تسلمها مؤسسات دولة. هذه الشروط التي يبدو أنها لا تنطبق على عدد من مؤسسات التواصل المسجلة بالمدينة إذا ما استثنينا شركة كويك دون التي تنظم كل سنة مهرجان اتصالات المغرب و نظمت المهرجان المتوسطي في نسخته الماضية، فإنها تضع كويك دون في مرتبة المنافس الناظوري الوحيد امام إحتمال مشاركة شركات وطنية اخرى في السباق نحو الظفر بصفقة مرافقة الجمعية المتوسطية في تنظيم المهرجان و هي الصفقة التي قد تتجاوز 500 مليون سنتيم. هذا و تؤكد مصادر أن عامل الناظور الذي يمثل وزارة الداخلية أكبر ممول للمهرجان و كذا سعيد الرحموني رئيس الجمعية و المجلس الإقليمي قد قررا اتباع كل المساطر القانونية الضرورية مع الشفافية المطلوبة و تفادي كل الأخطاء و الغموض الذي ساد تنظيم مهرجان السنة الماضية و ذلك في محاولة لانجاح المهرجان المقبل مع إعطاء صورة أفضل عن اوجه صرف المال العام.