Tamsmunt n tawmat i tusna d tyumi azraf جمعية ثاومات للثقافة و التنمية أزلاف بيان تنديدي في إطار برنامجها السنوي، قدمت جمعية ثاومات للثقافة و التنمية طلبا لدى نيابة وزارة التربية و التعليم التابعة لإقليم الدريوش من أجل الترخيص لها بتنظيم نشاط تربوي- ترفيهي يتضمن لوحات تعبيرية، أغاني الأطفال، مسرحيات، سكيشات ( باللغة الأمازيغية ) … لفائدة تلاميذ مجموعة مدارس أزلاف، و ذلك بتاريخ 25 ماي 2013، على أساس أن يكون النشاط المسطر عشية يوم السبت 08 يونيو 2013، حيث نهجت النيابة في بادئ الأمر مع المكتب التنفيذي للجمعية سياستها البيروقراطية المعهودة لدى جميع الإدارات المغربية، إذ رفضت البرنامج المرفق بالطلب من حيث الشكل و المضمون مطالبة ( النيابة ) بإعادة صياغته، إضافة إلى عدم اكتفائها بتوقيع مدير المؤسسة التعليمية ضمن الطلب المقدم إليه كموافقة قانونية و أصرت على ضرورة تقديم موافقة خطية من طرف مدير المؤسسة. إلا أن هذه السياسات البيروقراطية لم تنل من عزيمة و إصرار مكتب جمعية ثاومات الذي أعاد تكوين ملفه و أداعه من جديد لدى النيابة، إلا أنه و بعد أيام معدودة، سيتفاجئ المكتب برفض شفوي من طرف النيابة، دون توضيح أسباب المنع التعسفي الذي طال الجمعية. و بناءا على المعطيات أعلاه، و في زمن الإنتقال الديمقراطي و العهد الجديد الذي تسوق له الدولة المغربية، حيث يتغنى الكل بالدستور الجديد ومكانة اللغة الأمازيغية ضمنه، لا زلت مثل هذه المؤسسات العمومية تتعامل بكثير من البرودة والبيروقراطية الزائدة تجاه كل الإطارات الديمقراطية عموما والأمازيغية خصوصا، حيث أنها تتوجس من كل ما هو أمازيغي مع العلم أن الدولة المغربية تروج لشعار "الأمازيغية ملك لجميع المغاربة"، و يضرب في مصداقية كل المؤسسات المخزنية والنصوص القانونية التي تحمي الأمازيغية. و إذ أننا – في مكتب الجمعية- نندد و بشدة بهذه الممارسات التي تذكرنا بزمن الحصار السياسي المفروض على الهوية الأمازيغية، فإننا في نفس الآن ندق ناقوس خطر الإجهاز على المكتسبات الديمقراطية و العودة بنا إلى العهد القديم ومستنقع القمع الممنهج على الحريات العامة، كما نعلن للرأي العام أننا مستعدون لسلك جميع السبل القانونية للحد من هكذا ممارسات و ندعو كافة الإطارات الديمقراطية والأمازيغية لمساندتنا في هذا الإتجاه. حرر بأزلاف بتاريخ 30/05/2013 عن مكتب جمعية ثاومات للثقافة و التنمية