حي الرويسي بأزغنغان، وبالضبط الدوار المعروف ب "بيك"، في حاجة إلى بناء مسجد يقيم أهله فيه صلاة الجماعة، وهم في أمس الحاجة إلى مساعدة إخوانهم المسلمين ليشاركوهم في الأجر والثواب، ويعينوهم على هذه المهمة الجليلة. المسجد أطلق عليه اسم "مسجد الإمام مالك" وهو تحت الإنشاء وفي طور الإنجاز، وقد بلغت نسبة الأشغال فيه %50. واللجنة المشرفة على بنائه في أمس الحاجة إلى مواد البناء والمعونات. نود من أهل الخير أن يعلموا أن المساجد هي بيوت الله عز وجل، وقد أضافها الله عز وجل إلى نفسه إضافة تعظيم وتشريف، فقال: "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً"، وهي أحب البقاع إليه، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أحب البلاد إلى الله مساجدها". ولهذا أوجب علينا تشييدها وعمارتها وصيانتها، كما حث رسول الإسلام وحض على بناء المساجد، ووعد مشيديها بالثواب الجزيل والأجر العظيم، لمكانتها في الإسلام، وحاجة المسلمين إليها في سائر البلاد والأزمان، يدل على ذلك ما ورد في الحديث: عن أبِي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته". رواه ابن ماجه وحسنه الألباني. فبادروا إخواني الأفاضل أخواتي الفضليات باستباق الخيرات وتسجيل مشاركتكم في هذا العمل الجليل، ولو بالقليل، للفوز بالأجر العظيم، عسى الله عز وجل أن يكتبها لنا صدقةً جاريةً تكون لنا ذخراً يوم نلقاه… لدفع مساهماتكم يرجى إيداع التبرعات بالحساب المفتوح لدى وكالة البنك الشعبي بأزغنغان تحت رقم: 150507211168211444000865 لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالسيد مصطفى البوهالي على الرقم التالي: 0676949289