بحضور أغلبية أعضاء المجلس القروي لجماعة آيث شيشار، إفتتح رئيس المجلس بمعية ممثل السلطة المحلية الجلسة الخاصة لدورة أبريل العادية، اليوم 30/04/2013 لمناقشة ست نقط من جدول أعمال الدورة والمتمثلة في 1 ) رفع ملتمس يتعلق بالتعجيل بانطلاق أشغال مشروع ثانوية بني شيكر ، 2 ) تحويل اعتمادات الجزء الأول وإعادة تخصيص اعتمادات من الجزء الثاني ، 3 ) دراسة اتفاقية شراكة مع جمعية رأس المذرات الثلاث . 4 ) رفع ملتمس يتعلق بمآل قنطرة ثيزة على واد لمودوار والطريق الرابطة بين دوار إثران وثازوضا . 5) توجيه ملتمس يتعلق بمآل المدرسة الجماعاتية . 6 ) طلب الإطلاع على حدود الملك الغابوي بتراب الجماعة بني شيكر . وقد طغت النقاشات التي أطرت أطوار الدورة على النقطة الأولى والمتعلقة بمشروع الثانوية التأهيلية المنتظر إنجازها بالجماعة والذي يتواجد في اللمسات الأخيرة من نهاية التصاميم المتعلقة بالبنية، في انتظار إنجازها على مدار العام 2014 لتنطلق فيها أطوار الدراسة مع الموسم الدراسي 2014/2015 ، والملاحظ أنها عرفت نقاشا طال كل من المساحة الغير كافية لمرافقها ، والأعراف والتقاليد التي تنفرد بها المنطقة بخصوص العنصر النسوي ، حيث عمد بعض الأعضاء إلى المطالبة بإنجاز إعدادية بدوار تاوريرت بدل المدرسة الجماعاتية التي وحسب الأعضاء دائما ، عرفت فشلا متزايدا بالمنطقة وذلك بالإشارة إلى تجربة مدرسة جبل وكسان . النقطة الثانية الأكثر نقاشا في الدورة تمثلت في النقطة السادسة والأخيرة ، حيث تفاجأ كافة الأعضاء بما أجابت به وزارة المياة والغابات من خلال مداخلة ممثلها السيد محمد الزهني رئيس منطقة المياه والغابات منطقة بويافار، والذي كاد بإجاباته أن يضع كامل عقار الجماعة في ملك المياه والغابات ما أثار نقاشا حادا بين الأعضاء حيث تساءلوا حول طريقة حصول الوزارة على تلك العقارات ، وطريقة التعامل مع أصحاب الملكيات الخاصة ، وقد أجاب الممثل بكون الوزارة تحصل على العاقارات من خلال التفويت الذي يحصل بينها وبين إدارة الأملاك المخزنية فيما يخص التفويت ، ثم أظاف بكون القضاء هو الفيصل بين الوزارة والمواطنون أصحاب الملكيات الخاصة ونسخ من العرف السلطاني أو المحاكم الشرعية . وما أنهى النقاش المتعلق بأشغال الدورة ، تمثل في النقط المتبقية على رأسها تحويل الإعتمادات، لتتم الإشارة إلى ضرورة بناء مستودع خاص بسيارات الجماعة حيث حصل المجلس على قطعة أرضية من المواطن الأوشيشاري السيد صباح مصطفى كممثل عن الورثة، والكائنة بالمركز في إطار صلح بين الورثة كمنازعين عقاريين والجماعة حيث قبل المجلس بالترخيص له لاحتلال مؤقت للقطعة الأرضية وراء المحوتة ، وذلك بعد أن طال الصلح المنعقد بحضور السلطة المحلية ورئيس الجماعة وعامل الإقليم ، كل من العقار المخصص لبناء دار الشباب الذي طال انتظاره ، وكان الختام بإلقاء نظرة على حاويات النظافة الجديدة التي إقتناها المجلس مع الشاحنة الخاصة بحملها ستوزع لاحقا على النقط السوداء في إطار تدبير مشكل الأزبال .