اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب ” ميدي 1 تي في ” كفى كذبا وتضليلا نظمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين فرع الناظور وقفة احتججية صامتة مدينة الناظور بتاريخ 05/04/2013 إحتجاجا على حملة قناة ميدي 1 ضد المعتقليين الإسلاميين على خلفية قانون الإرهاب و أصدرت بيانا تشرح فيه أسباب وقفتها البيان فإننا نقف اليوم نحن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أمام هذه المساجد المباركة لنُسمع صوتنا ولنحتج على الحملة الإعلامية التضليلية التي تقوم بها قناة ” ميدي 1 تي في ” في برنامجها المعروف بمسرح الجريمة الذي يتناول هذه الأيام في حلقاته قضايا معتقلين إسلاميين على خلفية ” قانون مكافحة الإرهاب ” . فمن خلال تتبعنا لحلقات هذا البرنامج يظهر وبشكل جلي أنه : أولا : يبتعد عن الحيادية بشكل كبير حيث يتناول الموضوع من زاوية نظر واحدة ، فمثلا عندما يتحدث عن الوضعية الاجتماعية والعائلية لهؤلاء فإنه لا يقوم بالاستماع لأهاليهم أو أخذ إذن ذويهم مستعرضا وقائع وأحداث كلها كذب وافتراء ” كحالة الرايدي ” ، كما أنه يتحدث عن القضايا والتهم من الناحية القانونية دون الرجوع إلى المحامين المختصين في الدفاع عن تلك القضايا بعينها والموكلين من طرف المتهمين أنفسهم للوقوف على التفاصيل الدقيقة للقضية . ثانيا : البرنامج بعيد كل البعد عن المهنية والمصداقية ، بحيث أنه يسوق تهما كاذبة للمعتقلين الإسلاميين والتي لم يُتهموا بها حتى أمام أنظار القضاء كإتهام سعد الحسيني بأنه صانع متفجرات 16 ماي 2003 هذه التهمة التي لا وجود لها إلا في مخيلة صاحب البرنامج . ثالثا : هذا البرنامج يقوم بطرح قضايا لا زالت معروضة أمام القضاء وهذا يؤثر سلبا على مسار القضية ويُمثل توجيها غير مباشر للقضاء ، كقضية أركانة التي لم يتم البث فيها بشكل نهائي . فلا زالت مرحلة النقض والإبرام لم تتم بعد . و أمام كل هذا فنحن في اللجنة المشتركة نعتبر أن هذا البرنامج وبالخلفية الفرنكفونية للقائمين عليه يسعى إلى تأليب الرأي العام والتحريض على الكراهية ضد هذه الفئة من الشعب المغربي و توجيه الجميع إلى نتيجة يؤسس لها منذ البداية مفادها أن المعتقلين الإسلاميين على خلفية قانون مكافحة الإرهاب هم مجموعة من ” التخريبيين والإرهابيين والمجرمين ” وهذا ما نرفضه بشكل نهائي فهؤلاء المعتقلون الإسلاميون أُعتقلوا في إطار حملة عالمية على ما يسمى ” بالإرهاب ” كما أنهم ما أعتقلوا إلا لأنهم جعلوا الالتزام بالدين شعارهم ونصرة المسلمين المستضعفين بمشارق الأرض ومغاربها همهم ، إضافة إلى أنهم لم تتوفر لهم شروط المحاكمة العادلة بشكل نهائي حيث تم اختطافهم واعتقالهم خارج إطار القانون ، وتم تعريضهم للتعذيب كما أن منهم من قضى في المخافر السرية والعلنية ما يقارب السنة ووقعوا على محاضر جاهزة تحت الإكراه والتهديد والتعذيب و خضعوا لمحاكمات صورية ووزعت عليهم مئات السنين مجانا ليوضعوا في النهاية في سجون لازالوا لحد الساعة يعيشون فيها مأساة حقيقية. كما نعتبر أن عرض هذه الحلقات في هذا التوقيت بالذات وبهذه الطريقة من المحاولات اليائسة لوأد كل المساعي الجادة التي تهدف إلى إيجاد حل منصف وعادل ونهائي له. وإننا في اللجنة المشتركة نعلنها صريحة أننا ماضون برغم التشويه والتضليل والتضييق والتهديد حتى يتنسم إخواننا عبير الحرية وتكسر قيودهم و يُجعل لنا ولهم فرجا ومخرجا وإننا طلاب حق وما ضاع حق وراءه طالب . و به وجب الإعلام والسلام عن المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بتاريخ : 05 أبريل 2013