قررت سلطات الناظور منذ يومين نقل الحاجز الأمني الذي كان مرابطا بمدخل مدينة الناظور قبالة تجزئة البستان منذ سنوات الى منطقة أبعد عن مدخل المدينة و بالضبط قبالة سوق مرجان التجاري. هذا القرار الذي كان مطلب العديد من الساكنة جاء على ما يبدو إستجابة لضغوطات اهالي تاويمة و جمعياتها. كما علمت اريفينو من مصادر محلية ان مقتل الطفل “أيوب” قبل أيام وسط الحي إثر صدمه من طرف مقاتلة تهريب بنزين و وفاة شخص آخر في نفس المكان بعد يومين بعد صدمه من طرف سيارة دفع رباعي مسرعة ساهمت في التسريه بهذا القرار خاصة و ان ساكنة تاويمة تؤكد ان المقاتلات تستعمل حيها للهروب من الحاجز الامني و يستعمل سائقوها السرعة و الرعونة اثناء مرورهم بالمنطقة مما يهدد حياة آلاف السكان و خاصة مئات التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسات الموجودة وسط الحي. هذا و رغم أن الأصوات كانت تتعالى دائما بالتساؤل عن جدوى هذا الحاجز و الشكوك التي تحوم حول فعاليته و طريقة أداء المرابطين به فإن المصالح الأمنية كانت تتمسك بوجوده بل و كانت تفضل نصب حواجز اخرى بمداخل الناظور الاخرى من بني انصار و أزغنغان. هذا و قد شغلت مصالح بلدية الناظور مباشرة بعد رحيل الحاجز أضواء المرور التي نصبت بالمكان قبل شهور و كانت معطلة بوجود الحاجز في انتظار ما ستسفر عنه هذه الخطوة و مدى جدواها في التخفيض من عدد حوادث السير القاتلة بحي تاويمة.