في إطلالة من التلفزة الوطنية الإسبانية “كواترو” ليلة الخميس 21 مارس 2013 ببرنامج تحقيقي شمولي حول الوضعية في مليلية السليبة من مجموعة من الجوانب من بينها ” الهجرة ألسرية، التهريب الدولي للمخدرات ،معانات ساكنة مليلية بالمعابرالرابطة بين مليلية و بني أنصار، التهريب المعيشي ومعانات النساء،الوضعية الإجتماعية للقاصرين المغاربة بمليلية، والوضع الإجتماعي للساكنة المحيطة بها و نزوحها الى المدينةالمحتلة مليلية هربا من الفقر و مطالب اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية و الجزر” حيث استضاف برنامج “كونكسيون سمنطا” و هو مختص في انجاز التحقيقات للإذاعة المذكورة و ترأسه الصحفية ” سمنطا فييار” نائب رئيس اللجنة المذكورة سعيد شرامطي، و الذي أكد في حواره على تشبث اللجنة بمغربية المدينتين السليبتين سبتة و مليلية والجزر، معربا أن اجداده المغاربة دائما ناضلوا من اجل طرد المحتل الإسباني من الثعور المحتلة و استكمال وحدة المغرب معبرا انهم جيل جديد مستمر على نهج مسار أجداهم، حيث حاولت الصحفية مرارا احراج شرامطي بأسئلة حول الفكر العميق في ما يتعلق باسترجاع المدينتين و لو بهرق الدماء، مشيرة ببلاغ سابق لرئيس اللجنة المستشار البرلماني “يحيى يحيى” الذي قال في كلمة تاريخية “أن الشعب المغربي مستعد لترك أخر نقطة دم من أجل الدفاع على أراضينا”، جواب سعيد شرامطي عبر أنه يكره كلمة الدم و اهراقه مؤكدا ان دعت الضرورة لذلك فإنهم ملزمين لتقديم دمائهم لأنها أرضهم و مغتصبة مشير أن شرف رجال المغرب لا زالت تحت أقدام اسبانيا وهي سبتة و مليلية و الجزر، كما عبر أنه يستبعد هذا الخيار الآن لأنه يجب البحث عن حلول بديلة لخيار الدم و القوة و هو الخيار الذي نادا به الراحل الحسن الثاني. و في خضم الجولة التي قام بها مع الصحفية الإسبانية أصر أنه لا يحتاج إلا 500 رجل مغربي نزيه و شريف و غيور على وطنه لإسقاط مليلية في وقت لا يتجاوز النصف ساعة مشيرا الى أنه احسن فرصة هو يوم السبت أو الأحد. البرنامج خلق موجة من ردود الفعل السياسية داخل المدينةالمحتلة مليلية خصوصا بعد ما أكد سعيد شرامطي أن نصف ساكنة المدينة هم خونة معربا أيضا في سؤال من الصحفية حول هل ستسألون ساكنة مليلية هل تريد أن تكون مغاربية، أعرب أنه لا داعي لسؤالهم فمليلية مغربية بالجزم و في نضره أن هذا الاحتمال غير وارد.