الصورة تعبيرية فقط أكدت مصادر طبية لموقع اريفينو ان شابين في العشرينات من عمرهما قد وصلا جثتين متفحمتين للمستفى الحسني مساء اليوم الاثنين 4 مارس. و حسب مصادر من عائلات الضحايا الذين حضروا للمستشفى فإن الشابين كانا داخل سيارة مخصصة لتهريب البنزين الجزائري على الطريق بين زايو و حاسي بركان حوالي الساعة السادسة من مساء اليوم حينما اشتعلت النيران في السيارة و حاصرتها ليحترقا حتى الموت داخلها. هذا و قد تم ايداع جثة المتوفيين ثلاجة الموتى فيما تجدر الاشارة إلى انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها شباب للموت حرقا داخل سيارات تهريب البنزين التي تجوب الغقليم طولا و عرضا و تشكل خطرا كبيرا على ممتهني التهريب و الساكنة على حد سواء.