في الدرس الذي نظمه بمسجد ديسمباخ بألمانيا و تم فيه تنظيم حملة تبرع لإصلاح مسجد التوحيد بالمدينة، سرد الواعظ الديني طارق بنعلي المنحدر من قرية بني سيدال و الذي يعيش حاليا بين مصر و بلجيكا، سرد قصة مؤثرة عن شخصية محلية عاشت بمدينة ازغنغان و هو الحاج محمد الذي عرفه الواعظ بشهرته “بو فران”. هاته القصة تؤكد لكل مستمع أن قيم التكافل الإجتماعي لا تزال راسخة في المجتمع المحلي رغم تغير الظروف الإجتماعية و الاقتصادية، كما ان هذه القصة مثال يحتذى به في نكران الذات و حب الخير وجب تعميمه بل و تدريسه لأبناءنا عل الناظور تستمر عصية على عوادي الزمن و يبقى من اهلها قوم صدقوا ما عاهدوا الله عليه. نترككم مع القصة كما رواها الواعظ