واشنطن: كشف علماء أمريكيون غموض ظاهرة الأضواء الملونة الشمالية التي تظهر في السماء،مؤكدين أن انفجارا مغناطيسيا قرب القمر يسبب ظهور الألوان الرائعة والأشكال العجيبة للأضواء التي ترقص في الأفق. وهذه الاكتشافات التي أعلنها علماء في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، من شأنها مساعدة الباحثين لفهم أعمق للعاصفة الجيوميغناطيسية، التي يمكن أن تدمر الأقمار الصناعية، وتؤذي رواد الفضاء، وتقطع الاتصالات أحيانا. وراقب أسطول مكون من خمسة أقمار صناعية، أطلق عليه اسم “ثيميس”،بداية عاصفة مغناطيسية في فبراير الماضي، في حين تابع مراقبون من على الأرض في كندا وألاسكا، الأضواء في الشمال وطبيعة تغيره، ليلاحظوا أن الأضواء تشتد كل نحو ثلاثة أيام. وقالت العالمة نيكولا فوكس، من جامعة جونز هوبكنز: “أخيرا أصبح لدينا المعدات الصحيحة في المكان والوقت الصحيحين لنتمكن من مراقبة الظواهر الطبيعة المثيرة للجدل، وحسم الأمر بشأنها”، وفقا لشبكة CNN. وفي الوقت الحالي، هناك نحو 20 عاصفة مغناطيسية يتم تحليلها من قبل العلماء، الذين يأملون فهم المزيد عن العواصف الشمسية التي تحدث نحو عشر مرات في العام، ويمكن أن تؤدي إلى المزيد من الظواهر الضوئية في الشمال والجنوب أيضا.