بعد انتظار طويل وبعد مرور أعوام والأن أدخلت البهجة والفرحة ،ولقد تنفست ساكنة دار الكبداني ببدأ الشروع في انطلاقة مشروع بناء الثانوية الاعدادية التي أطلق عليها بإسم ” ثانوية الكندي التأهيلية ” التي و بلا شك ستفك شيئا من العزلة عن المنطقة التي عانت من التهميش و الإقصاء على مر العقود الماضية ، لكن هذه المؤسسة لم تكن لترى النور لولا الاشكال النضالية التي خاضتها أباء وأمهات أولياء التلاميذ وتدخل بعض الجمعيات من المجتمع المدني.على مدى أزيد من عشرة أعوام و التي تتوزع بين الإحتجاجات و الإعتصامات ومراسلة القائمين على الشأن المحلي من أجل الضغط عليهم من جهة و كذا الإسراع في تسطير هذه المشاريع التنموية فهنيئا لسكان وتلاميذ جماعة دار الكبداني .