الأزمة العقارية في أسبانيا تطيح بأحد أكبر الشركات في البلاد. “مارتينسا-فاديسا” في طريقه إلى الإفلاس. فقد علق المنعش العقاري دفع مستحقاته لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعد غرقه في ديون تقدر بحوالي 5 مليارات و نصف المليار يورو. و تعتبر أزمة “مارتينسا-فاديسا” أحد أكبرها في تاريخ أسبانيا، فالمجموعة متواجدة في العديد من الدول كالبرتغال و المغرب و فرنسا و تقدر قيمة ممتلكاتها العقارية ب28 مليون متر مربع و حوالي 11 مليار يورو. ممتلكات ستحاول البنوك المقرضة ل“مارتينسا-فاديسا” إعادة بيعها لتسديد الديون. و يتعلق ببنوك ك “كاخا مدريد” أو “بانكو بوبولار” الأكثر تضررا. أزمة “مارتينسا-فاديسا” انعكست سلبيا على بورصة مدريد، حيث فقدت أسهم الشركات العقارية و البنوك الكثير من قيمتها، مما يذكر بهشاشة القطاع العقاري في أسبانيا، و الذي كان إلى حد الآن قاطرة الإقتصاد الأسباني عن موقع أورونيوز