نظمت جمعية “ادشار إينو للتنمية المجالية والتضامن الاجتماعي” يوم السبت : 26 يناير 2013، بقاعة الاجتماعات التابعة لجماعة دار الكبداني، لقاء ا تواصليا حضره عدد كبير من المهتمين، من بينهم مجموعة من الأطر والفعاليات الجمعوية المحلية. وقد خصص هذا اللقاء لتقديم كتاب “رسائل نزيل عرس بآيث سعيذ… عادات وطقوس… شعر وميثولوجيا” للكاتب محمد بودشيش. هذا الأخير، قدم للحاضرين عرضا أشار من خلاله إلى أهم الدوافع التي جعلته يقدم على إصدار هذا المؤلف النفيس، والتي تتجلى أساسا في المساهمة في إغناء المكتبة الأمازيغية من جهة، وتدوين مختلف العادات والتقاليد الكفيلة بالحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي الريفي من جهة أخرى، بالإضافة إلى تشجيع جميع المهتمين، ولاسيما الشباب منهم، على المبادرة للكتابة والتأليف… هذا اللقاء المتميز، الذي أداره الأستاذ مصطفى أمحاور، عرف مداخلات قيمة ساهم فيها مجموعة من الأطر والفعاليات المحلية.وفي نفس السياق تفاجأ الجميع بالسلوك السافل الصادر عن “الدكتورين” امحمد امحور وجميل حمداوي، والمتمثل في إهانتهما للحضور الكريم، القادم من مختلف الدواوير والجماعات لحضور هذا اللقاء، دعما منه للكاتب محمد بودشيش من جهة، وبغية الاستفادة من عروض “الدكتورين امحمد امحور وجميل حمداوي” من جهة ثانية… إلا أنه ويا للأسف ياحسرة لقد تركوا القاعة مليئة بالحاضرين وغادراها قبل انتهاء فقرات اللقاء، ودون الإعلان عن نهاية هذا اللقاء وقد بقي الجميع ينتظر عودة المعنيين بالأمر اللذين انسحبا بمجرد إعطاء الكلمة لأحد الفاعلين الجمعويين المحليين، وهذا ما يعد استخفافا ليس للمتدخل فقط أو للحاضرين فقط بل هو إهانة وتحقير لقبيلة بني سعيد بكل مكوناتها؟آهذا مايسمونها بالدكاترة آخر الزمان.