ريف سيتي أفاد مصدر جد مطلع للجريدة بالعروي أن أما رفعت شكاية إلى وكيل الملك بابتدائيةالناظور ، تتعلق بجريمة اغتصاب اقترفها أحد الأشخاص في حق إبنها وهو تلميذ يبلغ من العمر 7 سنوات، داخل مؤسسة تعليمية تقع بالعروي. وذكر ناشط جمعوي، الذي فضل عدم ذكر اسم الضحية، حفاظا على سمعته وظروفه النفسية، أن المتهم ، تخلى عن أخلاقه واقتاد طفلا، في غفلة من زملائه و الأطر التربوية بنفس المؤسسة، إلى بعض الأشجار المعزولة بالمؤسسة، وهتك عرضه ، قبل أن يمارس عليه هذا الفعل الإجرامي بطريقة شاذة. واكتشفت وقائع هذه القضية، بعد أن تقدمت أم القاصر لدى مقر مفوضية الشرطة بالعروي ، وذكرت أن ابنها تعرض لاعتداء جنسي من قبل شخص ماهو إلا تلميذ بنفس المؤسسة، موضحة أن طفلها يعاني، منذ حوالي أسبوع ، أزمة نفسية حادة ويرفض رفضا تاما الحديث والإفصاح عن مرتكب هذه الجريمة الشنعاء، ما خلف فزعا في نفسها وأصبحت تظن أن مكروها أصاب ابنها، لكنها لا تعلم فحواه. وتقول الأم في شكايتها إنها لاحظت تغيرا جذريا في سلوك ابنها مباشرة بعد عودته من المدرسة، إذ كانت حالته غير طبيعية وبدا عليه الارتباك ولون وجهه يميل إلى الصفرة، موضحة أنها، حين اقتربت منه، اكتشفت أنه يرتعد وحرارته مرتفعة، إلا أنه رفض الإجابة عن كل الأسئلة الموجهة إليه، واكتفى بالبكاء دون توقف. إثر ذلك، قررت الأم عرض ابنها على أحد الأطباء بالمدينة، خاصة بعد أن بدأ يشكو من آلام في مؤخرته وعدم قدرته على الجلوس بشكل صحيح، إذ أكد لها طبيب جراح أن ابنها تعرض لاعتداء جنسي، وسلمها شهادة طبية، مدة العجز فيها 40 يوما، تثبت إصابته بتمزقات في دبره. من جهته، ذكرت مديرة المؤسسة التعليمية أنه من المستحيل حدوث هذه الجريمة داخل أسوار المؤسسة و إمتنعت عن إضافة المزيد من المعلومات. تفاصيل الواقعة كما رواها بعض الشهود تعود إلى يومه 4 يناير الجاري و الأم تقدمت بشكاية بهذا الخصوص 11يناير,وقد حلت عناصر أمنية تابعة لمفوضية العروي إلى المؤسسة التعليمية لتحرير محضر بالنازلة .