/ كريم السالمي شهدت المقابلة الودية التي لعبها المنتخب الوطني امام فريق ناميبيا مساء السبت لجوء الناخب الوطني رشيد الطاوسي لاستخدام اللاعبين الريفيين الثلاثة بالمنتخب أمرابط و الحمداوي و السعيدي كثلاثي هجوم رسمي للمنتخب. هاته التركيبة التي يشهدها المنتخب لأول مرة كانت سببا في افتتاح التسجيل بشكل مبكر عبر الحمداوي بعد عمل ممتاز من السعيدي. و على مدار الشوط الاول كان الثلاثي الريفي فاعلا رم نقص غمدادات الكرة من خط الوسط الذي كان ضعيفا بشهادة كل المحللين. عموما فإن الناخب الوطني السابق حسن مومن و الذي كان يحلل المباراة لصالح قناة الرياضية قد اشاد بهذه التركيبة الهجومية و بنشاط السعيدي و الهدف الرائع الذي لا يسجله الا الحمداوي مؤكدا ان امرابط لم يتلق كرات كثيرة لأن المنتخب اعتمد كثيرا على الجهة اليسرى التي كان ينشط فيها السعيدي. و اضاف حسن مومن ان هذه التركيبة الهجومية قد تدخل اولى مقابلات كأس إقريقيا ضد انغولا السبت المقبل. هذا و قد حقق المنتخب الوطني المغربي فوزا صعباعلى نظيره الناميبي بهدفين لواحد في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم بملعب راند ستاديوم بمدينة جوهانسبورغ الجنوب إفريقية، في إطار استعدادات المنتخب للكان الذي ستحتضنه بلاد مانديلا انطلاقا من 19 من شهر يناير الجاري. و كان المنتخب المغربي السباق للتسجيل مبكرا في الدقيقة الثانية عن طريق المهاجم منير الحمداوي، ليفتتح الأسود المباراة بأفضل طريقة، حيث ظهر تحسن واضح على أداء العناصر الوطنية مقارنة مع مباراة زامبيا، حيث كاد اللاعب أسامة السعيدي أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة لولا سوء التركيز، و مع مرور دقائق اللقاء بدأ لاعبو المنتخب الناميبي يحاولون الوصول إلى مرمى الحارس العميد لمياغري، غير أن أغلب محاولاتهم بائت بالفشل إلى حدود الدقيقة 43 التي ستشهد تسجيل المنتخب الناميبي لهدف التعادل لينتهي الشوط الأول متعادلا بهدف لمثله. ي الجولة الثانية أجرى الناخب الوطني رشيد الطاوسي العديد من التغييرات على تشكيلة الأسود، و التي كان أبرزها دخول الحارس خالد العسكري مكان لمياغري و دخول ثلاثي البطولة حمد الله و النملي و القديوي، هذا الأخير سيمنح الفوز للأسود بعد تسجيله لهدف جميل في الدقيقة 81، لينهي المنتخب الوطني مباراته أمام المنتخب الناميبي بانتصار صعب بهدفين لواحد، في انتظار إجراء أول مباراة رسمية في الكان أمام أنغولا يوم السبت المقبل.