كشفت التحقيقات في ملف قضية إسكوبار الصحراء أن عبد النبي بِيوِي كان يقوم بتبييض عائدات تجارة المخدرات بطرق خاصة. حيث كان يستعين برجل أعمال من الناظور معتقل أيضا يدعى فؤاد و الذي اشترى لفائدته عدة شقق بمدينة السعيدية و فَتَحَ مَحَطَّةَ بنزين كبيرة بالناظور و يمتلك مقهى شهيرة جدا على ضفاف البحيرة، دون أن يكشف التحقيق بشكل جازم لحد الآن إن كانت هذه المقهى تُسْتَعْمَلُ في تبييض أموال المخدرات. وأظهرت المصادر أن بِيوِي كان يكلف فُؤَادْ أيضا بتهريب مبالغ مالية بعملة الأورو بواسطة الدراجات المائية من شواطئ السعيدية إلى الشواطئ الجزائرية بغرض تسليمها إلى بَرْلَمَانِيٍ جَزَائِرِيٍ سَابِقٍ ، حيث يتولى تَحْوِيلَ هذه الأموال إلى فرنسا و هولندا لفائدة عبد النبي بِيوِي.