أظهرت التحقيقات في ملف عبد النبي بعيوي، شريك "إسكوبار الصحراء" المالي أحمد بنبراهيم، أن عائدات تجارة المخدرات المحصلة لفائدة بعيوي الملقب ب"المالطي والوجدي"، كان يتم تبييضها بطرق خاصة. فقد كان بعيوي يكلف فؤاد اليزيدي وهو رجل أعمال معتقل، بتهريب مبالغ مالية بعملة الأورو بواسطة الدراجات المائية (جيتسكي) من شواطئ السعيدية إلى الشواطئ الجزائرية بغرض تسليمها إلى مساعدي ابراهيم ب، وهو برلماني جزائري سابق، هذا الأخير يتولى تحويل هذه الأموال بطرقه الخاصة إلى فرنسا لفائدة عبد النبي بعيوي، كما يقوم هذا الأخير بتحويل جزء من أمواله العائدة من تجارة المخدرات إلى هولندا عبر مساعد له.