تعرف أسعار الطماطم بالأسواق المغربية ارتفاعًا كبيرًا. إذ وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 15 درهمًا. ما أثار غضب العديد من المواطنين المغاربة . وعبر نشطاء منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم من غلاء الطماطم. وتأثيره على الحياة اليومية. ودعوا إلى التحقيق في دور الوسطاء في السوق الجملة بالدار البيضاء والتلاعب في التعشير. مطالبين بفتح تحقيق يكشف الحقائق ويمكِّن الفلاحين من مشاركة فعَّالة في هذا النظام. ويشير رشيد العامري. رئيس جمعية التضامن لسوق الجملة خضر وفواكه . إلى تأثير سنوات الجفاف والتقلبات المناخية على المساحات المزروعة. مما يؤدي إلى تلف محصول الطماطم وتقليل الإنتاج. ورجح المهني أن تكون قلة التساقطات المطرية والأمراض التي أصابت عددا كبيرا من المحاصيل بمناطق متعددة. السبب وراء هذا الارتفاع وأضاف المتحدث ارتفاع نزيف تصديرها إلى البلدان الأوروبية". مشيرًا إلى أن تصديرها لم يعد يقتصر على الأسواق الأوروبية. فقط بل توسع أيضًا إلى الدول الأفريقية. وبلدان الشرق الأوسط. وأضاف أنه في الوقت نفسه. يشهد سوق الخضر الأخرى استقرارًا أو انخفاضًا. حيث تراجعت أسعار البطاطس. واستقرت أسعار البصل. يتوقع أن تشهد هذه الأسواق انخفاضات طفيفة في الفترة المقبلة. على الرغم من التذبذب في أسعار الطماطم. يستمر الإقبال عليها، مما يعزز فرص استمرار الغلاء. في هذه المادة الغذائية الأساسية في الأسواق المحلية. وحسب تقرير رسمي. فإن عائدات صادرات الطماطم المغربية. عرفت خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية. ارتفاعًا ملحوظًا، إذ تجاوزت قيمتها الإجمالية 8 ملايير و149 مليون درهم. مقابل 6 ملايير و911 مليون درهم، في الفترة ذاتها من السنة الماضية.