كشفت عدة تقارير إعلامية وطنية أن الهجوم الذي نفذته ميليشيات البوليساريو، مساء أمس الجمعة، لم يخلف خسائر بشرية أو مادية٬ مشيرة إلى أن عناصر المينورسو حضرت إلى جانب القوات المسلحة الملكية وعناصر الدرك الحربي بمكان سقوط المقذوفات المتفجرة، من أجل للاطلاع على الجرائم الإرهابية التي تقوم بها جبهة البوليساريو الانفصالية من خلف الجدار العازل. وأوضحت هذه التقارير أن المقذوفات الأربع سقطت بمنطقة ''عراكيب أوسرد''، التي تبعد ب 6 كيلومترا فقط عن الأماكن السكنية٬ مبرزة أن هذا الهجوم الإرهابي يتزامن مع إعلان القوات المسلحة الملكية القيام بتدريبات عسكرية بالذخيرة الحية على مستوى إقليم أوسرد من 19 إلى غاية 23 دجنبر. كما أوردت العديد من المواقع الوطنية أن العملية الإرهابية التي نفذتها ميليشيات البوليساريو تأتي ردا على استثناء نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية، جوشوا هاريس، قادة البوليساريو من جولة المشاورات التي يقودها حصريا مع الجزائر والمغرب، وتكثيف العملية السياسية للأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لنزاع الصحراء المغربية. وفي هذا السياق٬ حذرت عمالة أوسرد في اجتماع مع هيئة "الكسابة" بمقر العمالة التابعة لجهة الداخلة – وادي الذهب، من التنقل أو التواجد في المناطق المحاذية لنواحي أوسرد وبئر انزران وبولوتاد ولمليسة، حفاظا على سلامة الأفراد والممتلكات. ومن جهة أخرى لم تصدر السلطات المغربية أي توضيح أو بلاغ بهذا الخصوص.