علم من مصادر مطلعة، أن عنصرا جديدا من مدينة زايو تم اعتقاله، على خلفية قضية الهجرة السرية التي تفجرت بإقليميْ الناظور والدريوش بداية الشهر الماضي. وجاء اعتقال المعني بعد الأبحاث والتحريات التي أجرتها عناصر الدرك الملكي مع مجموعة من الموقوفين، والذين تجاوز عددهم 60، جرى ٱخلاء سبيلهم فيما تم الاحتفاظ بأزيد من 10 مشتبه بهم. وينضاف اعتقال اليوم إلى خمسة أشخاص من مدينة زايو تم اعتقالهم منذ بداية الحملة، ولا زالوا لغاية كتابة هذه الأسطر رهن الاعتقال. وكانت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية بني شيكر قد ألقت القبض على أزيد من 60 شخصا، خلال الثالث من أكتوبر الماضي، منهم منظمون لعمليات الهجرة السرية ومنهم وسطاء في هذه العملية. ومن بين الموقوفين هناك 14 شخصا من مدينة زايو، ثلاثة منهم متهمون بالوساطة في هذه العملية، بينما الآخرون مرشحون للهجرة، حيث تم ضبطهم على متن قارب. فبناء على إخبارية تلقتها عناصر الدرك، كان خمسة أشخاص من زايو على متن إحدى السيارات، ومعهم أحد المرشحين للهجرة السرية، وبعد توقيفهم تم العثور بحوزتهم على مبلغ 59 مليونا من السنتيمات، ليجري اعتقالهم. أما البقية، فقد تم اعتقالهم على متن قارب انطلق من شاطئ سيدي سعيد بجماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، برفقة العشرات من المرشحين للهجرة السرية، بينهم 6 شبان من زايو. وبعد التحقيق مع المعتقلين الستة المنحدرين من زايو، اِلتحقت عناصر الدرك التابعة لبني شيكر بمدينة زايو، من أجل اعتقال ثلاثة أشخاص، حيث جرى تفتيش منازلهم. وبحسب ما ذكرته مصادرنا، فإن الأشخاص الثلاثة لم يتم العثور لديهم على أي مبالغ مالية، كما لم يتم ضبط أي مرشحين للهجرة داخل منازلهم. ولا زالت التحقيقات في هذا الموضوع جارية، حيث تواصل عناصر الدرك استجواب المرشحين كما يتم التحقيق مع المتهمين في تنظيم الهجرة، إذ من المرتقب اعتقال أشخاص آخرين على خلفية هذه القضية. وتجدر الإشارة إلى أنه جرى إطلاق سراح 9 موقوفين من زايو، بينما تم الاحتفاظ ب5 آخرين رهن الاعتقال، قبل أن ينضاف إليهم العنصر السادس.