أكدت مصادر موثوقة لموقع أريفينو ان حريقا قد شب ببناية مهجورة بقلب شارع محمد الخامس بالناظور يوم السبت فاتح ديسمبر الجاري، و ان الجهة التي اتصلت لالتحاق الوقاية المدنية بالمكان لم تكن سوى عمة الملك محمد السادس الذي كان في زيارة للناظور و كانت هي تتجول داخل المدينة لتفاجئ بهذا المنظر. البناية المهجورة التي اثار وجودها استغراب عمة الملك لم تكن سوى المقر السابق لوفا بنك، و هي البناية الموجودة حاليا محل نزاع قضائي بين مالكيها من عائلة بنشلال و مسؤولي البنك … النزاع الذي تقول مصادرنا أنه ترك الامور كما هي، حيث رفضت المحكمة طلب إخلاء البنك من البناية. الذي يهم المواطنين اكثر في هذا الموضوع، هو ان جزءا مهما من شارع محمد الخامس بالمدينة تحول مع مرور الأيام الماضية الى بناية مهجورة، حيث تم نزع ابواب البناية و نوافذها و أصبحت مرتعا للصعاليك و المتشردين و مصدر قلق لجيران البناية من مؤسسات و أشخاص، دون اي تدخل يذكر من مسؤولي المقاطعة الاولى. سبب تخريب هذه البناية، حسب مصادر موثوقة هو محاولة بعض الاطراف الحصول على أمر هدم بدعوى أن البناية آيلة للسقوط و بالتالي التحايل على الأمر القضائي، هذا التحايل قد تكون بلدية الناظور مشاركة فيه حسب تصريحات معنيين بالملف، حيث يتم الحديث عن مؤامرة يتم اعدادها لاستصدار أمر هدم من طرف بلدية الناظور بدعوى خطورة البناية على المارة. عموما فإن السلطات المعنية مطالبة بإغلاق أبواب و نوافذ هذه البناية، حفاظا على أمن و مظهر شارع محمد الخامس و على بعض مسؤولي بلدية الناظور التوقف عن تسيير الخدع لقضاء المآرب الخاصة باسم السكان و على الجميع ان يترك القضاء يقرر و يحكم بين الناس دون تحايل من أحد. صور للبناية المهجورة من قلب شارع محمد الخامس بالناظور