نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي يدعو إلى قتل الفلسطينيين البالغين بغزة    شرطي يطلق النار في بن سليمان    اتحاد طنجة يسقط أمام نهضة الزمامرة بثنائية نظيفة ويواصل تراجعه في الترتيب    انتخاب محمد انهناه كاتبا لحزب التقدم والاشتراكية بالحسيمة    المؤتمر الاستثنائي "للهيئة المغربية للمقاولات الصغرى" يجدد الثقة في رشيد الورديغي    صدمة كبرى.. زيدان يعود إلى التدريب ولكن بعيدًا عن ريال مدريد … !    بدء أشغال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية بالقاهرة بمشاركة المغرب    اختيار المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة بباريس يعكس جودة التعاون الثنائي (وزيرة الفلاحة الفرنسية)    حديقة المغرب الملكية في اليابان: رمز للثقافة والروابط العميقة بين البلدين    ألمانيا.. فوز المحافظين بالانتخابات التشريعية واليمين المتطرف يحقق اختراقا "تاريخيا"    تجار سوق بني مكادة يحتجون بعد حصر خسائرهم إثر الحريق الذي أتى على عشرات المحلات    الملك محمد السادس يهنئ سلطان بروناي دار السلام بمناسبة العيد الوطني لبلاده    نجوم الفن والإعلام يحتفون بالفيلم المغربي 'البطل' في دبي    المغربي أحمد زينون.. "صانع الأمل العربي" في نسختها الخامسة بفضل رسالته الإنسانية المُلهمة    الإمارات تكرم العمل الجمعوي بالمغرب .. وحاكم دبي يشجع "صناعة الأمل"    مصرع فتاتين وإصابة آخرين أحدهما من الحسيمة في حادثة سير بطنجة    إسرائيل تنشر فيديو اغتيال نصر الله    الكاتب بوعلام صنصال يبدأ إضرابًا مفتوحا عن الطعام احتجاجًا على سجنه في الجزائر.. ودعوات للإفراج الفوري عنه    انتخاب خالد الأجباري ضمن المكتب الوطني لنقابة الاتحاد المغربي للشغل    مودريتش وفينيسيوس يقودان ريال مدريد لإسقاط جيرونا    هذه هي تشكيلة الجيش الملكي لمواجهة الرجاء في "الكلاسيكو"    لقاء تواصلي بمدينة تاونات يناقش إكراهات قانون المالية 2025    أمن تمارة يوقف 3 أشخاص متورطين في نشر محتويات عنيفة على الإنترنت    تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس : الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تنظم المؤتمر 87 للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية    المغرب في الصدارة مغاربيا و ضمن 50 دولة الأكثر تأثيرا في العالم    الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي يُهدد القدرات المعرفية للمستخدمين    طنجة تتصدر مقاييس التساقطات المطرية المسلجة خلال يوم واحد.. وهذه توقعات الإثنين    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال 24 ساعة الماضية    المغرب ضمن الدول الأكثر تصديرا إلى أوكرانيا عبر "جمارك أوديسا"    نقابة تدعو للتحقيق في اختلالات معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة    رسالة مفتوحة إلى عبد السلام أحيزون    تقرير.. أزيد من ثلث المغاربة لايستطيعون تناول السمك بشكل يومي    جمال بنصديق يحرز لقب "غلوري 98"    عودة السمك المغربي تُنهي أزمة سبتة وتُنعش الأسواق    حماس تتهم إسرائيل بالتذرع بمراسم تسليم الأسرى "المهينة" لتعطيل الاتفاق    هل الحداثة ملك لأحد؟    مسؤول أمني بلجيكي: المغرب طور خبرة فريدة ومتميزة في مكافحة الإرهاب    لقاء تواصلي بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية ووفد صحفي مصري    نجاح كبير لمهرجان ألوان الشرق في نسخته الاولى بتاوريرت    سامية ورضان: حيث يلتقي الجمال بالفكر في عالم الألوان    نزار يعود بأغنية حب جديدة: «نتيا»    متهم بالتهريب وغسيل الأموال.. توقيف فرنسي من أصول جزائرية بالدار البيضاء    فقدان الشهية.. اضطراب خطير وتأثيره على الإدراك العاطفي    الصين تطلق قمرا صناعيا جديدا    رضا بلحيان يظهر لأول مرة مع لاتسيو في الدوري الإيطالي    القوات المسلحة الملكية تساهم في تقييم قدرات الدفاع والأمن بجمهورية إفريقيا الوسطى    القصة الكاملة لخيانة كيليان مبابي لإبراهيم دياز … !    الشاذر سعد سرحان يكتب "دفتر الأسماء" لمشاهير الشعراء بمداد الإباء    المغرب يعود إلى الساعة القانونية    فيروس غامض شبيه ب"كورونا" ينتشر في المغرب ويثير مخاوف المواطنين    في أول ظهور لها بعد سنة من الغياب.. دنيا بطمة تعانق نجلتيها    التخلص من الذباب بالكافيين يجذب اهتمام باحثين يابانيين    رمضان 2025.. كم ساعة سيصوم المغاربة هذا العام؟    على بعد أيام قليلة عن انتهاء الشوط الثاني من الحملة الاستدراكية للتلقيح تراجع نسبي للحصبة وتسجيل 3365 حالة إصابة و 6 وفيات خلال الأسبوع الفارط    اللجنة الملكية للحج تتخذ هذا القرار بخصوص الموسم الجديد    أزيد من 6 ملاين سنتيم.. وزارة الأوقاف تكشف التكلفة الرسمية للحج    الأمير رحيم الحسيني يتولى الإمامة الإسماعيلية الخمسين بعد وفاة والده: ماذا تعرف عن "طائفة الحشاشين" وجذورها؟    التصوف المغربي.. دلالة الرمز والفعل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متابعات .. تذمر واحتقان وسط السكان
نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 03 - 09 - 2012

شهد مقر عمالة اشتوكة ايت باها يوم الاربعاء29 غشت2012 وقفة احتجاجية حاشدة حج اليها الآف من ساكنة العالم القروي من كهول وشيوخ وشباب، المنتمية الى دائرة ايت باها: جماعة تنالت، وجماعة أوكنز، وجماعة تاركا نتوشكا، وجماعة ايت مزال، وجماعة تيزي نتاكوشت، وجماعة ايت وادريم، وجماعة هلالة، وجماعة ادا وكنيضيف، وكلها تابعة للدائرة الجبلية باقليم اشتوكة ايت باها، والطريف الجديد والمثير في الوقفة ان الغالبية العظمى من هؤلاء المحتجين هم من فئة ذوي الاعمار الكبار من شيوخ وكبار السن ، ومنهم من عاصر الاستعمار الفرنسي وشارك في المقاومة وساهم في بناء نظام الدولة الجديد بعد حصول المغرب على استقلاله، وركن الى قريته او مدشره ساعيا في حياته الى نهضة منطقته اقتصاديا واجتماعيا، بل اكثرهم فلاحون ورعاة وتجار الماشية ومتقاعدون سواء داخل الادارة او الشركات الوطنية او المتقاعدون من دول المهجر حضروا خصيصا لأجل تحرير ملكهم الغابوي من الاحتلال «المخزني» الذي يراهن حسب راي المحتجين الى اقامة حاجز او حصار الجوع عن مناطقهم ، وهذا الرد السريع للساكنة ستتبعه وقفات واحتجاجات وصيغ نضالية متنوعة سواء داخل الوطن او خارجه وارجعوا سبب هذا الاحتقان الى الطريقة او الوسيلة او السرعة التي صدرت في شانها العديد من المراسيم التي تهم تحديد الملك الغابوي والتي منها:
- مرسوم رقم 2.12.24 الصادر 28 رجب 1433 الموافق ل 19 يونيو 2012 بتحديد قسم تنالت التابع للغابة المخزنية المسماة أيت باها والواقع بتراب جماعة تنالت، قيادة تنالت، دائرة أيت باها بإقليم اشتوكة أيت باها.
- مرسوم رقم 2.12.26 الصادر 28 رجب 1433 الموافق ل 19 يونيو 2012 بتحديد قسم تركانتوشكا التابع للغابة المخزنية المسماة أيت باها والواقع بتراب جماعة تركانتوشكا ، دائرة أيت باها بإقليم اشتوكة أيت باها
- مرسوم رقم 2.12.181 الصادر 28 رجب 1433 الموافق ل 19 يونيو 2012 بتحديد قسم سيدي يعقوب التابع للغابة المخزنية المسماة سيدي يعقوب والواقع بتراب جماعتي هلالة وايداوكنظيف ،قيادة أيت باها ، وكلها ترمي إلى فتح مسطرة تحديد ما سمي بأملاك الدولة بدائرة أيت باها في أفق نزع ملكية أراضي من ساكنتها وتحويلها إلى غابة كطريقة للاستحواذ على خيرات المنطقة ومواردها الطبيعية المختلفة وبالتالي تهجير ساكنتها قسرا .
وهي الموقعة من طرف رئيس الحكومة الحالي والمزمع تنفيذها في اقرب الآجال دون اشعار المنتفعين وذوي الحقوق المستغلة، والمستثمرين حياتهم ومعيشتهم في هاته الغابات التي كانت تشكل مضلة اجتماعية واقتصادية تحمي حياتهم واستقرارهم ومعيشتهم ، وحسب العديد من المواطنين فان العديد منهم اتصل بشكل مباشر مع المندوبية والمديرية الاقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، بغية الحصول على الخرائط التي تبين الحدود المشمولة لهاته المراسيم، رغم ان هاته الخرائط لم تنشر للعموم ولم تسلك المساطر الجاري بها العمل في هذا الشان، وقد يتطوع العديد من المحامين المنتسبين او التابعين لنفود هذه المنطقة وكذا المتعاطفين لأجل رفع دعاوى ضد السلطات التي اخلت بالمساطر الادارية المتبعة في هذا الشأن، وقد تعرف هاته القضية تطورات جد سريعة وخطيرة في نفس الان اذا لم تتراجع هاته الجهات لتوقيف تنفيذ المراسيم والقرارات، ان المعركة اليوم حسب المحتجين ليس مع الفقر والجوع ولا الاقطاع وانما المعركة في نظرهم مع أو لائك الذين ما يزالون يتربصون بهذا المغرب كي يبقى وفيا لمراسيم وقوانين الاستعمار التي وضعها المستعمر لنزع الارض من السكان وبالتالي بقي المخزن وفيا لهاته القوانين الكونيالية البغيضة ويضيف بعض المتتبعين لهذا الملف ان الغاية من نزع هاته الاراضي ليس لسبب اعادة استصلاحها او تشجيرها او تخصيصها لصالح السلالة الجماعية بل غايتهم هو نزع هاته الاراضي لتحويلها الى مصايد لصيد «الحلوف» أو» اوتيل» أو» اسكور» أو» الحجل» لفائدة ذوي النعم من شيوخ البترو دولار او بترو ريع، كما ان هناك اشارات على ان هاته الاراضي المغصوبة قد تتحول الى منتزهات تدر اموالا طائلة على حفنة من المحظوظين لذلك اقسم الجميع على ان يبقى صامدا في مكانه مجابها كل المحاولات التي يقوم بها المتربصون بها ته الارض الغابوية ولو ادى الامر الى سفك الدماء ويظهر هذا التحدي والاصرار في الحضور النوعي للمحتجين الذين هم في غالبيتهم العظمى شيوخ وعجزة، لم تقهرهم هاته السنين العاتية بل انتفضوا من تحت الرماد بروح وطنية لحماية اراضيهم من جشع الظالمين والمفسدين والمتحكمين على الرقاب والمعركة قد تطول وتتعدد وتتوسع جغرافية لتصل الى حدود ايت با عمران حيث يبدو في الاقف اتحاد و تنسيق بين هاته الجمعيات الخاصة بالدفاع عن الملك الغابوي، واستباقا لهاته الاوضاع قامت بعض الجماعات بعقد دورات عاجلة لموضوع واحد وقضية واحدة «موضوع تحديد الملك الغابوي» فحذاري من ان ينجر الجميع الى مالا تحمد عقباه ،وحذاري ان تنفجر هاته القنبلة الموقوتة والملغومة بمرسوم استعجالي يخدم القوانين والاجراءات والمساطر الادارية التي تسير لخدمة منعشين ومستثمرين يقتاتون من ثقافة الريع ويسيرون وفق نهج السياسة الاستعمارية في هذا الشان ظهير 1916 .
ان هذا الخروج النضالي النوعي هو من باب وقف النزيف الذي بدا يستنزف الاراضي الغابوية التي هي في ملك الساكنة وقبائل المنطقة، بعدما انتزعت الاف الهكتارات باسم «محمية سوس ماسة درعة» وهي محمية للأفاعي، والطيور، والوعل... بعدما طرد المواطن، وطرد الراعي والفلاح ،وقضي على ماشية هاته المنطقة ، واصبح كل من يتعدى حدود هاته المحمية وكانه اجتاز الحدود الجمركية، ليعاقب وتعاقب ماشيته فحرمت الساكنة من اراضيها وغابتها وفلاحتها ومراعيها وها هي اليوم يراد ان تحرم من المجال الغابوي والجبلي والسهلي معا ويشم رائحة هذا التحدي من شعاراتهم التي رفعوها امام عمالة الاقليم من قبيل: :»علاش جينا واحتجينا على الحكرة للي مابغينا»، وبالامازيغية: «ما نزال اكال ما انزا اكال ايوي ياغت بوتكانت»،ولاءات: 1 لا لظهير 1916 الاستعماري ،2 لا لانتزاع الاراضي،3 لا لفصل الانسان عن ارضه، 4 لا للتفقير الممنهج.
ومن المرتقب أن يتم تكوين تنسيقيات موازية لإسماع صوت المهجرين من اراضيهم وغابتهم فماذا تريد الحكومة بهذا المرسوم المشؤوم الذي يشبه في هدفه وغايته وعد بلفور المشؤوم الي بواستطته تم تهجير الفلسطينيين من اراضيهم.
مشاكل مستشفى محمد الخامس
تعددت المشاكل التي يعرفها المستشفى الإقليمي محمد الخامس ، و تعددت معها متاعب و أنين المرضى و ازدادت معانات الوافدين عليه من كل أنحاء الإقليم ، الإهمال هو مصير المرضى و إذا كان أحدهم محظوظا أو له عكاز يتكئ عليه فقد تظفر بزيارة الطبيب لفحصه خصوصا إذا كان ذلك اليوم يوم سبت أو أحد ، حتى الموتى لم يسلموا من اللامبالاة فهناك من الجثث من ينتظر أهلها يومين قصد إخضاعها لعملية التشريح أو قد يتم توجيهها إلى مدينة الدار البيضاء لتزداد المعاناة ، نقص في الأطباء و الموارد البشرية ، و احتجاجات متتالية تضيع معها حقوق المريض في تلقي العلاج و الرعاية ، أزبال في كل جانب بالرغم من وجود تعاقد مع شركة النظافة ، انتظار ممل بقاعة المستعجلات الذي أصبح يعرف انتشار سماسرة يعرضون على المرضى العلاج في هذه المصحة أو تلك ، خلاصة القول أن أوضاع المستشفى الإقليمي محمد الخامس تستوجب زيارة لجان وزارية باستمرار ضمانا لحق المريض في تلقي العلاج و حماية لحقوق بعض الفئات المتضررة من بعض التصرفات .
أكشاك تجارية تسيء للجمالية
غزت الأكشاك التجارية مدينة الجديدة بشكل فوضوي يوحي على منطق الزبونية و المحسوبية ، خصوصا تلك المنتشر بالقرب من الشاطئ و التي تساهم في نشر الأوبئة و تراكم الأزبال الأمر الذي تنتشر معه الحشرات و تتفاقم الأوضاع البيئة بالإضافة إلى ما تمثله من إساءة إلى جمالية الشاطئ ، وهناك من استغل هذه الأكشاك بشكل مخالف جدا للضوابط القانونية بحيث تجد فيه كل شيء ، بعدما تم تحويله إلى متجر و مقهى في نفس الوقت ، وإذا كان المجلس قد أخد قرارا في سابق الأيام كان من نتائجه هدم المقاهي التي كانت تغطي الشاطئ وتحرم المواطنين من فضاءات خضراء و أماكن ترفيه ن لذلك فالأمر اليوم موكول لها مجددا قصد اقتلاع هذه الأكشاك التي ساهمت و لازالت تساهم في نشر الأوبئة نظرا لغياب المراقبة الصحية و تسيء لجمالية مدينة الجديدة كما أنها تعد امتيازا لبعض الجهات التي تستفيد منها دون وجه حق ، فإلى متى سيستمر هذا الوضع يا سيادة عامل إقليم الجديدة ؟ !
مباني مهجورة أوكار للإجرام
توجد بقلب مدينة الجديدة العديد من المباني المهجورة ، كما هو الشأن بالنسبة للبناية المتواجدة قبالة بنك المغرب و على مستوى الشارع الرئيسي و غيرها من المباني المهجورة التي تعج بهم المدينة و التي تحولت إلى وكر يؤمه المتشردون و المجرمون من قطاع الطرق و مروجي المخدرات و المختلين عقليا ، كما يعد مكانا يتم فيه الاعتداء على أبرياء دون أن تصلهم يد المساعدة ، وزائر البناية المهجورة البعيدة بقليل من الأمتار عن المصرف المذكور سيقف على هول الكارثة نظرا للأزبال المتراكمة هناك و الروائح الكريهة التي تتصاعد من المكان تؤدي الجوار و المارة على حد سواء كما تجد فيها المتسكعين الذين يقضون فيها حاجتهم دون مراعاة للمرور بما يخدش الحياء وأشياء أخرى ناهيك عن استعمالها كخلفية للاختفاء عن أعين عناصر الأمن الوطني
و إخفاء المشبوهات... لذلك فإننا نجد السؤال الذي يتردد على السنة المواطنين هو، ألم يحن الوقت للقضاء على النقط السوداء و وضع حد لمثل هكذا مباني ؟
مراسلة خاصة
ففي اتصال بالجريدة أكد إبراهيم سنان أن زوجته تقدمت المصلحة المختصة بمنح مثل هذه الشهادات بالملحقة الإدارية الموجودة بالسيال من اجل الحصول على الشهادات بالملحقة الإدارية الموجودة بالسيال من اجل الحصول على شهادة التحمل العائلي لأنها هي من تتكفل بمصاريف و حياة عائلتها المتكونة من خمسة أفراد « الأب و الجدة و العمة و الأخت وابنة العمة» و ذلك لتقديمها إلى السلطات الايطالية بمقر عمل زوجها لتحف من الضرائب في بلاد الغربة. التقت بعون السلطة الشيخ الذي طلب منها مجموعة من الوثائق اللازمة لمثل هذه الأمور و بعد إجراء بحث من طرف عون السلطة «المقدم» رفض الموظف المكلف تسليمها هذه الوثيقة و بعد تدخلات عون السلطة الشيخ اشترط التوقيع على 3 أسماء من مجموعة أسماء المتكفلة بهم و لما عادت الزوجة إلى المنزل أخبرت زوجها إبراهيم بما حدث فقرر الذهاب بنفسه للاستفسار عن المانع من تسلم هذه الوثيقة لم يجد سوى نفس المبررات التي لا يمكن القبول بها فدخل في جدال مع الموظف وبعد ارتفاع وثيرة الاحتجاج ووصول صداه إلى مكتب قائد هذه الملحقة استدعى على الفور المهاجر المغربي و الموظف بالإضافة إلى عون السلطة وبعد الاستفسار عن سبب هذا الشجار تدخل لإنهاء المشكل و تسليم المهاجر المغربي وثيقته خصوصا حينما علم أن عون السلطة قام بالبحث المطلوب ووقع عنه لكن الموظف تعنت في موقفه الرافض و طلب من المهاجر العودة حوالي الرابعة بعد الزوال و فعلا عاد إبراهيم بعد الزوال قبل عودة قائد الملحقة الإدارية و سال احد أفراد القوات المساعدة الذي أكد له أن القائد سيعود لا محالة و بعد مدة عاود المهاجر سؤاله لكن عنصر القوات المساعدة حسب ما صرح به المهاجر المغربي أبان عن غضب شديد متهما إياه بإثارة الفوضى من الصباح و جره صحبة زميل له كان بلباسه العادي إلى مكان بالقرب حولاه إلى حلبة للملاكمة حين أصاب المواطن المغربي المهاجر في وجهه فوق انفه كانت إصابة قوية تسببت له في جروح بارزة و أخرى على مستوى ذراعه الأيمن تسبب في ردوخ و جروح. وحاولا إخراجه و إبعاده عن ذلك المكان فتم رميه بعيدا وأخيرا حضر القائد و اعتقد إبراهيم أن معاناته قد انتهت ليتفاجا و الحاضرون بالمكان بالقائد و قد غير رأيه الذي كان عليه في اللقاء الأول وخرج لسانه عن غطاء القائد المسؤول السلطوي ليتفنن في إخراج الكلام النابي وأكد إبراهيم أن في تلك اللحظة اتصل به أخوه هاتفيا فاخبره انه يتعرض لأبشع طرق التعنيف ومن القائد نفسه ليتقدم القائد نحو الهاتف في محاولة الإسماع صوته للمتحدث البعيد «ايه قلت ليه سيرات........و انت كذلك معاه سيرات».
أصر المهاجر المغربي على حضور الشرطة وهو ما حدث بالفعل حيث حضرت إلى عين المكان فرقة أمنية و أنجزت محضر للنازلة كما استدعت عنصرين القوات المساعدة إلى دائرة الأمنية للاستماع إليهما وإلى الضحية الذي قرر متابعتهما قضائيا من اجل الضرب والعنف المؤدي إلى حدوث جروح بارزة و أيضا متابعة قائد هذه الملحقة الإدارية لعدم توفير الحماية لهذا المغربي المهاجر و التعنيف اللفظي معززا ذلك بشهادة طبية تبين العجز الجسدي و المعنوي الذي تسبب فيه كل من قائد الملحقة الإدارية وعنصرين من القوات المساعدة
و قد علمت الجريدة أن بعض الفعاليات الحقوقية و أخرى من المجتمع المدني نصبت نفسها كطرف مدني لمناصرة هذا المهاجر.
مشاكل مستشفى محمد الخامس
تعددت المشاكل التي يعرفها المستشفى الإقليمي محمد الخامس ، و تعددت معها متاعب و أنين المرضى و ازدادت معانات الوافدين عليه من كل أنحاء الإقليم ، الإهمال هو مصير المرضى و إذا كان أحدهم محظوظا أو له عكاز يتكئ عليه فقد تظفر بزيارة الطبيب لفحصه خصوصا إذا كان ذلك اليوم يوم سبت أو أحد ، حتى الموتى لم يسلموا من اللامبالاة فهناك من الجثث من ينتظر أهلها يومين قصد إخضاعها لعملية التشريح أو قد يتم توجيهها إلى مدينة الدار البيضاء لتزداد المعاناة ، نقص في الأطباء و الموارد البشرية ، و احتجاجات متتالية تضيع معها حقوق المريض في تلقي العلاج و الرعاية ، أزبال في كل جانب بالرغم من وجود تعاقد مع شركة النظافة ، انتظار ممل بقاعة المستعجلات الذي أصبح يعرف انتشار سماسرة يعرضون على المرضى العلاج في هذه المصحة أو تلك ، خلاصة القول أن أوضاع المستشفى الإقليمي محمد الخامس تستوجب زيارة لجان وزارية باستمرار ضمانا لحق المريض في تلقي العلاج و حماية لحقوق بعض الفئات المتضررة من بعض التصرفات .
أكشاك تجارية تسيء للجمالية
غزت الأكشاك التجارية مدينة الجديدة بشكل فوضوي يوحي على منطق الزبونية و المحسوبية ، خصوصا تلك المنتشر بالقرب من الشاطئ و التي تساهم في نشر الأوبئة و تراكم الأزبال الأمر الذي تنتشر معه الحشرات و تتفاقم الأوضاع البيئة بالإضافة إلى ما تمثله من إساءة إلى جمالية الشاطئ ، وهناك من استغل هذه الأكشاك بشكل مخالف جدا للضوابط القانونية بحيث تجد فيه كل شيء ، بعدما تم تحويله إلى متجر و مقهى في نفس الوقت ، وإذا كان المجلس قد أخد قرارا في سابق الأيام كان من نتائجه هدم المقاهي التي كانت تغطي الشاطئ وتحرم المواطنين من فضاءات خضراء و أماكن ترفيه ن لذلك فالأمر اليوم موكول لها مجددا قصد اقتلاع هذه الأكشاك التي ساهمت و لازالت تساهم في نشر الأوبئة نظرا لغياب المراقبة الصحية و تسيء لجمالية مدينة الجديدة كما أنها تعد امتيازا لبعض الجهات التي تستفيد منها دون وجه حق ، فإلى متى سيستمر هذا الوضع يا سيادة عامل إقليم الجديدة ؟ !
مباني مهجورة أوكار للإجرام
توجد بقلب مدينة الجديدة العديد من المباني المهجورة ، كما هو الشأن بالنسبة للبناية المتواجدة قبالة بنك المغرب و على مستوى الشارع الرئيسي و غيرها من المباني المهجورة التي تعج بهم المدينة و التي تحولت إلى وكر يؤمه المتشردون و المجرمون من قطاع الطرق و مروجي المخدرات و المختلين عقليا ، كما يعد مكانا يتم فيه الاعتداء على أبرياء دون أن تصلهم يد المساعدة ، وزائر البناية المهجورة البعيدة بقليل من الأمتار عن المصرف المذكور سيقف على هول الكارثة نظرا للأزبال المتراكمة هناك و الروائح الكريهة التي تتصاعد من المكان تؤدي الجوار و المارة على حد سواء كما تجد فيها المتسكعين الذين يقضون فيها حاجتهم دون مراعاة للمرور بما يخدش الحياء وأشياء أخرى ناهيك عن استعمالها كخلفية للاختفاء عن أعين عناصر الأمن الوطني
و إخفاء المشبوهات... لذلك فإننا نجد السؤال الذي يتردد على السنة المواطنين هو، ألم يحن الوقت للقضاء على النقط السوداء و وضع حد لمثل هكذا مباني ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.