تعيش جماعة دار الكبداني تحت رحمة عصابات خطيرة متخصصة في سرقة السيارات منذ أزيد ثلاثة أشهر .وتعد سرقة سيارتين ليلة الأربعاء من نوع رونو 9 هي العملية الثالثة من نوعها . وكانت أولى العمليات هي سرقة سيارة تعود ملكيتها إلى طبيب بجماعة دار الكبداني، فبينما يسهر الحارس على حراسة الدكاكين والسيارات تسلل أفراد العصابة إلى بيته تحت جنح الظلام ليستحوذوا على السيارة دون لفت الانتباه . وتوالت بعد ذلك العديد من عمليات السرقة بلغت إلى حد الساعة سبعة دون الوصول إلى معرفة هوية الجناة. ويذكر أن كل الضحايا تقدموا بشكايات في الموضوع إلي مديرية الدرك الملكي بجماعة الكبداني التي قامت بالتحريات الضرورية إلا أنها لم تعثر لحد الساعة على خيط يفضي إلى توقيف أفراد العصابة وستبقى الطريقة المدروسة التي يتم بها سرقة السيارات لغزا يحير الأجهزة الأمنية بالمنطقة