أوضحت مصادر مسؤولة من السلطة المحلية بإقليم الحوز، أن الزلزال الذي ضرب المغرب، فجر يوم السبت، قد خلف عشرات القتلى، وضررا كبيرا بالمباني بالجماعة الترابية مولاي إبراهيم، وعدة مناطق بدائرة أمزميز كازكور. وأكدت تصريحات متطابقة من دائرة أسني وأمزميز، أن طلوع الشمس سيكشف عن حالة يصعب التنبؤ بها، فالعديد من المنازل سقطت بفعل هذا الزلزال الذي بلغت قوته أكثر من 7 درجات بحسب مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي. و قال زهير بن خلدون مدير مرصد أوكايمدن، أن قوة هذا الزلزال الذي كانت شدته أقوى بمدينة مراكش والنواحي أكبر، وأثار هلعا في صفوف المغاربة حيث هرع السكان إلى الشوارع، لن تعود كما كانت في البداية. أما على مستوى مدينة مراكش، فالعديد من المباني وصوامع مساجد بالمدينة العتيقة ومقاطعة سيدي يوسف بن علي، سقطت بسبب قوة الزلزال الذي وقع على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 77 كم جنوب غرب مراكش و60 كيلومتر غرب أوكايمدن، وخاصة بالمجال الترابي لإغيل وثلاث نيعقوب.