بتنسيق بين جمعية قدماء فتح الناظور بالمهجر و نظيرتها داخل الوطن عقد يوم الجمعة المنصرم إجتماعا مهما لدراسة مجموعة من القضايا التي يتخبط فيها الفريق، ومن بينها إستقالة أعمدة التسير . وعبر الحضور الذي كان مزيجا بين قدماء المسييرين و اللاعبين وكذا المحبين والجماهير الفتحاوية عن رفضهم جملة وتفصيلا الإستقالة التي تقدم بها اعضاء المكتب المسير الستة ، وإعتبروا خروجهم من المكتب في هذه الضرفية هي ضربة قوية للفتح . كما ذكر قيدوم التسير محمد بنعمار الحاضرين بالدور المهم الذي قام به المكتب المسير للفريق وعلى رأسهم " محمد الرمضاني" طيلة 16 سنة . كما سرد بحنجرة مبحوحة وحزينة ،كيف ان هذا المكتب الموسم الماضي برئاسة صلاح عالو و الاعضاء المستقلين معه ،قد حملوا مشعل الفريق وبدون خلفية او دعم . هذا وتم تشكيل لجنة من أجل إقناع الاعضاء المستقلين بالتراجع عن الإستقالة ،متوعدين كل من سولت له نفسه ان يصل البيت الفتحاوي بسوء . وقالت مصادر جد موثوقة بان اللجنة وبعد محادثات جادة، نجحت في إقناع الفريق المستقيل (البشير ، محمد أوبتيك، حسن كلابيلي، بورعدة، صلاح ، ..) بالعدول عن قرارهم ، والعودة لمزاولة مهامه داخل الفريق .