جمعية “أمازيغ صنهاجة الريف” تقترح إحداث جماعة ” إكوثامن” منفصلة عن جماعة عبد الغاية السواحل بمنطقة كتامة لفك العزلة عن المداشر الأمازيغية الصنهاجية بكتامة أمام الوضعية المزرية التي تعيشها مداشر أمازيغية صنهاجية نائية بسفح جبل تيدغين بجماعة عبد الغاية السواحل (إكاون) بمنطقة كتامة، و في ظل غياب تام لأي بنيات تحتية تخفف من معاناة السكان خصوصا خلال فصل الشتاء الذي تشتد فيه وطأة العزلة بسبب غياب طرقات معبدة و مستوصفات و مراكز اجتماعية، إضافة إلى بعد هذه المداشر عن مركز الجماعة التي تعتبر أكبر جماعة قروية بإقليم الحسيمة حاليا من حيث السكان (حوالي 25000 نسمة) و من حيث المساحة. و نظرا للقوة الاقتراحية التي تتمتع بها جمعيات المجتمع المدني بالمغرب، قررت جمعية “أمازيغ صنهاجة الريف” مراسلة وزارة الداخلية من أجل اقتراح احداث جماعة قروية جديدة تحت اسم ” جماعة إكوثامن” منفصلة عن جماعة عبد الغاية السواحل تضم المداشر التالية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 15000 نسمة: آيت احمد (بني احمد): مركز الجماعة المقترحة، آيت عاكسي (بني عيسي)، آيت المخزن (المخزن)، آيت الساحل (الساحل)، تلغونت، زڭارة، أسمار. و ذلك من أجل : تقريب الإدارة من المواطن في إطار اللامركزية و اللاتمركز، فك العزلة عن العالم القروي و النائي، الحفاظ على امازيغية صنهاجة اسراير (فرع كتامة) من الاندثار، لأن هذه المداشر هي الوحيدة التي تتحدث الامازيغية بمنطقة كتامة التي تعربت. جمعية “أمازيغ صنهاجة الريف” دار الشباب تارگيست [email protected] 06.34.11.44.80