طالبت جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" في رسالة من المنتظر ان ترسلها الى وزارة الداخلية تقترح فيها احداث جماعة قروية جديدة تحت اسم " جماعة إكوثامن" منفصلة عن جماعة عبد الغاية السواحل (إكاون) بمنطقة كتامة. وتاتي المطالبة باحداث جماعة جديدة بالمنطقة حسب بلاغ لجمعية صنهاجة الريف بفعل "الوضعية المزرية التي تعيشها مداشر أمازيغية صنهاجية نائية بسفح جبل تيدغين بجماعة عبد الغاية السواحل (إكاون) بمنطقة كتامة، و في ظل غياب تام لأي بنيات تحتية تخفف من معاناة السكان خصوصا خلال فصل الشتاء الذي تشتد فيه وطأة العزلة بسبب غياب طرقات معبدة و مستوصفات و مراكز اجتماعية، إضافة إلى بعد هذه المداشر عن مركز الجماعة التي تعتبر أكبر جماعة قروية بإقليم الحسيمة حاليا من حيث السكان (حوالي 25000 نسمة) و من حيث المساحة". واقترحت الجمعية التي تنشط بنمنطقة كتامة ان تضم الجماعة الجديدة " جماعة إكوثامن" مجموعة من المداشر مثل بني احمد كمركز للجماعة، ابت عيسى، ايت المخزن وايت الساحل..بحيت سيبلغ عدد سكانها حوالي 15000 نسمة حسب ما جاء في بلاغ الجمعية. وجاء في البلاغ ان مطلب احداث جماعة جديدة منفصلة عن جماعة عبد الغاية السواحل بالمزاصفات التي اقترحتها الجمعية من اجل تقريب الإدارة من المواطن في إطار اللامركزية و اللاتمركز، فك العزلة عن العالم القروي و النائي والحفاظ على امازيغية صنهاجة اسراير (فرع كتامة) من الاندثار، لأن هذه المداشر هي الوحيدة التي تتحدث الامازيغية بمنطقة كتامة التي تعربت على حد تعبير البلاغ.