خرج رئيس جمعية شباب النّاظور جمال شملال عن صمته وردّ على الاتهامات بالتلاعب التي سبق وأن وجّهها له نائب أمين الجامعة الملكية المغربية للفول لايت سومي كونتاكت و الكيك الطاي بوكسينغ و الفورمز و الصفات يوم الجمعة الماضية بالقاعة المغطّاة للمدينة، إذ اتّهم الرئيس المذكور مُتّهمه بالفساد ومحاولة الابتزاز، وهو الاتهام الذي تضمّنته مراسلة رسمية موجّهة للجامعة المذكورة ناصّة على: “.. نائب أمين المال للجامعة؛ مصطفى موحى ونص، خلق نوعا من البلبلة و التوتر، وتفرعن بمنصبه، وأراد إيقاف المهرجان وعرقلته وتهديد الحكام بالطرد النهائي أمام حضور وفد ترأسه عامل صاحب الجلالة على إقليمالناظور، وذلك بدعوى أن الجمعية غير منخرطة بالجامعة وغير قانونية، كما لا تتوفر على ترخيص من الجامعة لتنظيم الموعد ولا تأمين على المشاركين المغاربة، وقد نجح موحى ونص فعلا في إيقاف المباراة الأولى التي تولى تحكيمها الإطار الفرنسي المغربي الأصل والحكم الدولي قويدر عبد المومني.. إلى أن تمكن هذا الشخص المحسوب على الجامعة الملكية المغربية في الحصول على مبلغ قدره 1000 درهم، ثم انصرف إلى حال سبيله.. وعليه، فإن الجمعية تطالب بإنصافها من معاملات هذا الشخص المحسوب على الجامعة الملكية المغربية وفي أقرب الآجال”. وأضاف شملال في تصريح خاص لهسبريس بأنّ ما أقدم عليه نائب أمين مال الجامعة الملكية المغربية للفول لايت سومي كونتاكت و الكيك الطاي بوكسينغ و الفورمز و الصفات مؤخّرا يُعبّر عن استشراء الفساد بالمجال الرياضي، مؤكّدا أنّ الأمر برمّته يعود إلى مكالمة هاتفية أجراها العضو الجامعي على السابعة صباحا من يوم التظاهرة المذكورة مُطالبا من المنظمين التكلّف بالمستلزمات المالية التي تطلبها تنقله صوب النّاظور إضافة لمصاريف “الاستضافة”.. وهو المعطى الذي أشار إليه جمال شملال قبل قرنه بالاستجابة الرافضة التي أجّجت الوضع ودفعت إلى الاتهامات السالفة. وأورد رئيس جمعية شباب النّاظور ضمن نفس التصريح لهسبريس: “ننتظر من الجامعة الملكية المغربية للفول لايت سومي كونتاكت و الكيك الطاي بوكسينغ و الفورمز و الصفات أن تُنصفنا.. ولهذا أبرأنا ذمتنا بموافاتها بنسخة من إيصال الانخراط السنوي الخاص بالموسم الرياضي 2009/2010، والمرقّم تحت عدد 006068، زيادة لنسخة من ترخيص للتظاهرة منحته نفس الجامعة الملكية المغربية، مرفقا بترخيص مندوبية وزارة الشباب و الرياضة بالناظور ، ورخصة استغلال القاعة المغطاة، وترخيص السلطات المحلية، إضافة لوصولات تأمينات المتبارين، ونُسخ من موافقة الفريق الفرنسي من طرف الاتحاد الفرنسي، وموافقة الفريق الأندلسي الاسباني..”، قبل أن يكمل قوله بتضمينه استغرابا من الأصوات المُطالِبة بتصاريح جزائرية وهندية لمشاركين اختاروا الدفاع عن ألوان بلدانهم الأصلية، مُؤكّدا أنّ المغاربة قد ثمّنوا خيارات أبناء جلدتهم من الرياضيين المنخرطين باتحادات أوروبية لاختاروا اللعب تحت لواء الوطن الأمّ في الوقت نفسه الذي يُلام فيه المنظّمون المغاربة أثناء استضافة رياضي فرنسي أو إسباني متوفر على الترخيص المطلوب ويختار اللعب بألوان وطنه الأصليّ”. وسبق الجامعة الملكية المغربية للفُولْ لاَيْتْ كُونْتَاكْتْ سُومِي كِيكْ طَايْ بُوكسِينْغْ الفُورمزْ والصَّفَاتْ أن أحرجت جمعية شباب النّاظور المُنظّمة لدوريّ دولي للفول كونتاكت والكيك بوكسينغ بالقاعة المغطّاة للرياضات بالنّاظور، عشية الجمعة 30 أبريل، إذ أقدم موفد الجامعة المذكورة، وهو نائب أمين المال مصطفى مُوحَا أونْصْ، على التدخّل خلال بداية التظاهرة كي يوقف الحُكّام ويُطالب المُنظّمين بالكشف عن التأمينات المُنجزة على المُشاركين وكذا تراخيص الاتّحادات الوطنية السّامحة للرياضيين المُشاركين بتمثيلها.. وجاءت مبادرة مُوحَا أونْص لتثير المفاجأة بحدث استدعى حضور عامل إقليم النّاظور وعددٍ من الشخصيات المدنية والنّظامية.. إذ لم تشفع إقامة التظاهرة بمناسبة ذكرى ميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن في ثني موفد الجامعة عن الإقدام على الإجراء المُعرقل الذي لقي رفضا للتعاون من لدن رئيس الجمعية المُنظّمة.. وقد اكتفى هذا الأخير بلوم أونص ومُطالبته بمُراجعة الجامعة الملكية المغربية للفُولْ لاَيْتْ كُونْتَاكْتْ سُومِي كِيكْ طَايْ بُوكسِينْغْ الفُورمزْ والصَّفَاتْ للتأكّد من وجود ترخيص للتظاهرة، في حين تشبّث نفس الموفد بالحديث عن وجود ترخيص مبدئي مؤقّت ومُطالب بتوفّر التأمينات الضرورية وتراخيص الاتحادات الوطنية للدول التي يُشارك الرياضيون تحت راياتها.. وأمام غياب التجاوب من الجهة المُنظّمة تمّ إطلاق توعّد “رسمي” باتخاذ إجراءات زجرية في حق المخالفين.