مارس الجنس مع ابنة عمه داخل منزل الزوجية لدفع زوجته إلى الموافقة على ارتباطهما الصورة تعبيرية فقط قضت المحكمة الابتدائية بالناظور، الاثنين الماضي، في الملف الجنحي التلبسي عدد 2723-12 بإدانة زوج وابنة عمه بشهر واحد حبسا نافذا، وأدائهما تعويضا مدنيا قدره 15 ألف درهم لفائدة الزوجة المشتكية، لأجل الفساد والخيانة الزوجية. وتوبع المتهمان “م.م، 50 سنة” و “ل.م، 36 سنة” يتحدران من جماعة أمهاجر، إقليم الدريوش من قبل النيابة العامة في حالة اعتقال بعد ضبطهما في حالة تلبس بممارسة الجنس داخل منزل الزوجية. ووفق وثائق القضية، التي حصلت “الصباح” على نسخ منها، فقد احضر الجاني ليلة يوم الأحد 20 أكتوبر الماضي ابنة عمه إلى منزله وأرغم زوجته على الصمت تحت التهديد بالقتل بواسطة السلاح الأبيض، وبعدها اختلى بخليلته داخل إحدى غرف المنزل وقضيا الليلة في ممارسة الجنس. وجاء في اعترافات الزوج أمام الضابطة القضائية بمركز الدرك الملكي لعزيب ميضار، أنه حامل لمرض السيدا منذ مدة ويتلقى علاجات منه، كما نقل العدوى إلى زوجته أيضا مباشرة بعد ترحيله من ألمانيا في 2007، ودخلا بسبب ذلك في خصومات عديدة ما جعله يقترح على ابنة عمه الزواج منه فوافقت على ذلك. وبخصوص المنسوب إليه، أكد انه قضى الليلة السابقة في ممارسة الجنس مع ابنة عمه في غرفة مجاورة لغرفة نوم زوجته رغبة منه في فرض الأمر الواقع عليها بعد محاولته في اليوم نفسه إشراك والدته وأخته في إقناعها بالإذن له بالزواج من قريبته. ومن جهتها، صرحت المشتكى بها “ل.م” أن “م.م” عرض عليها الزواج بعدما أصبح يعيش مشاكل مع زوجته وطلب منها الانتظار إلى حين حصوله على إذنها، وفي يوم الواقعة في حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال انتقلت بصحبته إلى منزل والدته من اجل مفاتحتها في أمر الزواج منها، وانتقل بعد ذلك رفقة أخته فاحضرا زوجته لمواجهتها بالأمر أمام أفراد عائلته غير أنها أخذت تصيح في وجههم ثم غادرت. وبخصوص المنسوب إليها، اعترفت “ل.م” بأنها ليست بكرا، وأنها المرة الأولى التي تقوم فيها بممارسة الجنس مع ابن عمها داخل إحدى غرف منزله الذي انتقلا إليه بعدما ترك منزل والدته، وأنهما قضيا تلك الليلة في ممارسة الجنس إلى أن حضرت في اليوم الموالي دورية للدرك الملكي فوجدتهما على حالتهما. ومن جانبها، صرحت الزوجة المشتكية “م.ع” أنها اقترنت بزوجها منذ 1986، ولها منه خمسة أبناء ثلاثة ذكور وبنتان أكبرهما متزوجة ولها أبناء، وكانت تعيش معه حياة طبيعية إلى أن علمت بعد عودته من المهجر بإصابتها بمرض السيدا بعد إجراءها لفحوصات طبية أظهرت انه هو السبب في نقل العدوى إليها دون أن يكون قد اخبرها بإصابته بالمرض نفسه. وأكدت في أقوالها أن زوجها “م.م” اجبرها على الصمت تحت التهديد بالسلاح الأبيض، كما احكم إغلاق باب المنزل واحتفظ بمفاتيحه ليحلو له الاختلاء بابنة عمه في غرفة منفصلة، وفي الصباح تمكنت من الاتصال بشقيقها “ع.ع” وطلبت منه التقدم بشكاية في الموضوع نيابة عنها لدى مركز الدرك الملكي. ونفت المشتكية أمام الضابطة القضائية أن يكون زوجها سبق أن فاتحها في أمر الزواج من امرأة أخرى أو طلب موافقتها على ذلك، وصرحت أنها صرخت في وجهه بعد إحضارها المشتكى بها إلى المنزل، وحضرت والدته لمعاينة الواقعة غير أنها لم تستطع أن ترده على فعلته، فاستسلمت للأمر خوفا على حياتها وحياة أبنائها. عبد الحكيم اسباعي (الناظور)