تحدثت مجموعة من المواقع الاسبانية عن مغربية من مدينة مارتيل و ابنها القاصر البالغ 10 سنوات استطاعا أن يصلا لسبتة المحتلة يوم السبت الماضي '' قبل أن تعتقلهم عناصر الحرس المدني الاسباني على شاطئ '' كوريللو ''. و أضافت التقارير ذاتها أن المغربية و ابنها استعملا في عملية الانسلال عبر البحر حشوة العجلات الداخلية و استطاعا التغلب على الأمواج العاتية في '' تراخال ''. للاشارة فقبل أيام قليلة تم تسليم جثمان مغربي يبلغ من العمر 25 عاما حاول الوصول لسبتة لكن القدر استعجله فمات غرقا و ترك والديه دون معيل.