أحيت ساكنة مليلية المسلمة يوم الجمعة عيد الأضحى المبارك في أجواء روحانية مليئة بالتراحم و التغافر و التزاور، كما احيت شعيرة صلاة العيد بمصلى المدينة المتواجد بملعب كرة القدم المحاذي للثكنة العسكرية و هي الصلاة التي أمها الفقيه الهواري.. العيد الذي أحياه الآلاف من مسلمي مليلية الذين يشكلون نصف سكانها اليوم، كان فرصة اخرى لتؤكد ساكنة المدينة تشبثها بقيم الاسلام و تعاليمه و تقاليد المنطقة. مصالح الحكومة المحلية كانت قد أكدت أن ساكنة المدينة قد قامت بشراء و إدخال 5000 خروف للمدينة المحتلة عبر معبر فرخانة، و كلها تم اخضاعها للمراقبة البيطرية، كما أعلنت ان 70 عائلة فقط فضلت ذبح خرافها في المجزرة البلدية فيما الباقي ذبح أضحيته في المنازل. صور من صلاة العيد بمليلية و بعد مظاهر الاحتفال به ثم من المجزرة البلدية للمدينة ثم من مظاهر الصمت و السكون الذي عم شوارع المدينة صبيحة العيد