الرباط11 – 6 – 2008 – تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشارك مؤسسة محمد الخامس للتضامن في عملية استقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج، المسماة “مرحبا2008 “، والتي ستنطلق يوم15 يونيو الجاري. وذكر بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، اليوم الأربعاء، أنه بهذه المناسبة وتماشيا مع رغبتها في الإسهام إلى جانب مختلف الفاعلين العموميين والخواص في تأطير أفراد الجالية المغربية بالخارج، وبالأخص خلال عبورهم بين أوروبا والمغرب عبر الموانئ والمطارات، عبأت المؤسسة جميع الموارد الضرورية لضمان استقبال رحب لأفراد الجالية وكذا منحهم المساعدة الإدارية والطبية اللازمة. وأضاف المصدر ذاته أن عملية مرحبا ستتم كما جرت العادة، تحت شعار “أينما كنا يحيى المغرب في وجداننا”، مبرزة بجلاء قيم التضامن والتعبئة التي يتقاسمها كل المغاربة والتي تتجاوز الإطار الفضائي لفائدة البعد الإنساني. وتغطي الآليات المعدة لعملية مرحبا2008 مواقع ألميرية والجزيرة الخضراء بإسبانيا وميناء سيت بفرنسا وميناء جنوة بإيطاليا. وعلى المستوى الوطني، عززت مؤسسة محمد الخامس للتضامن نشاطها عبر أبواب الدخول وموانئ الناظور و طنجة والحسيمة، وكذا بوابة سبتة إضافة إلى مطاري الدارالبيضاء ووجدة. وبالإضافة إلى ذلك، يضيف البلاغ، تضع المؤسسة رهن إشارة الجالية المغربية خمس باحات استراحة مجهزة بكل من العرائش وتاوريرت وكزناية بالإضافة إلى باحتي استراحة جديدتين تم تدشينهما سنة2007 ، الأولى براس الماء (بين الحسيمةوالناظور) والثانية بتزارين (بين الناظور والسعيدية). ويعمل أكثر من400 مساعدة اجتماعية وطبيب ومساعد طبيب ومتطوع في خدمة الجالية المغربية، وذلك عبر كافة مواقع المؤسسة وباحات الاستراحة المهيأة والمجهزة (قاعات الاستراحة، فضاءات للأطفال والشباب، قاعات للفحص الطبي، سيارات إسعاف ) بهدف إنجاح عملية العبور وضمان راحة الجالية المغربية. وقد وضعت المؤسسة رهن إشارة المغاربة المقيمين بالخارج دليلا شاملا بعدة لغات هي الأمازيغية (تفيناغ) والعربية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والهولندية والألمانية، إضافة إلى كتيب يحدد مواقع تواجد المؤسسة، ويمكن الحصول عليه بالقنصليات ووكالات الأبناك بأوروبا ووكالات الخطوط الملكية المغربية وشركائها ووكالات النقل والبواخر التي تربط بين أوروبا والمغرب وكذلك بكل مواقع المؤسسة. وأبرز المصدر ذاته أن تنظيم عملية مرحبا2008 يتميز بالرعاية السامية التي يشمل بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الجالية المغربية المقيمة بالخارج وبالتفاعل الإيجابي المنبثق من روح التعاون الذي يعم مختلف الفاعلين وكذا العمل الميداني للمسؤولين والتنسيق المتميز بين إسبانيا والمغرب.