السيدة النائبة البرلمانية فريدة خنيتي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، تسائل السيد رئيس الحكومة، حول المكانة التنموية لإقليمالناظور ضمن الجهة الشرقية. وفيما يلي نص السؤال: السيد رئيس الحكومة المحترم؛ أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، انطلاقة العديد من المشاريع التنموية بالجهة الشرقية، لجعلها قطبا تنمويا من ضمن الأقطاب الوطنية، التي تراهن عليها بلادنا في استقطاب الاستثمارات سواء الوطنية أو الأجنبية وتعزيز البنيات التحية الأساسية وخلق فرص الشغل، وإحداث جيل جديد من المشاريع التنموية المنتجة للثروة. وقد عرفت مجموعة من أقاليم الجهة الشرقية، عدة منجزات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وتطور في البنيات التحتية وإحداث العديد من فرص الشغل القارة، وكذا تأهيل عدة برامج وأقطاب سوسيو-اقتصادية، وتكنولوجية وصناعية، بالإضافة إلى بنيات تحتية مهمة للنقل الجوي والبري والسككي، ومناطق للأنشطة الاقتصادية المتنوعة. إلا أن ما نسجله، السيد رئيس الحكومة المحترم، هو ضعف استفادة إقليمالناظور من هذه الطفرة التنموية التي تعرفها الجهة الشرقية، إذ باستثناء مشروع مارشيكا ومشروع ميناء الناظور، والذي يعتبر واحدا من أكبر موانئ القارة الإفريقية، وكواجهة وطنية مؤهلة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، علما أن المشروعين المشار إليهما، يتم إنجازهما بتعليمات سامية للملك محمد السادس نصره الله، فإن إقليمالناظور لم يحظ بالمبادرات التنموية الكافية والمستحقة. لذلك، نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها من أجل الحرص على العدالة المجالية بين مختلف أقاليم الجهة الشرقية من حيث توزيع الاستثمارات العمومية، على الخصوص؟ وعن الإجراءات والتدابير التي يمكن اتخاذها لإنصاف إقليمالناظور، باعتباره من الأقاليم التي يمكن الرهان عليها في تحسين وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإعادة الثقة للساكنة؟ وتفضلوا، السيد رئيس الحكومة المحترم، بقبول خالص تحيات الاحترام والتقدير. النائبة فريدة ختيتي