تعرف ثانوية المطار التاهيلية والتقنية خلال الدخول الدراسي الجديد 2012/ 2013 أوضاعا مزرية ،تنبئ بعواقب وخيمة و بسنة دراسية كارثية إن لم تتدخل الجهات المعنية ،وخاصة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية للتعليم ، لوضع حد للتسيب الذي تعرفه الثانوية بعد أن عجزت رئيسة المؤسسة على ضبط السير العادي للثانوية ،وتسجيل نقص في الأطر الإدارية وكذلك لأساتذة بعض المواد ،وكذلك للتعامل اللاتربوي لبعض الإداريين لآباء وأمهات الثانوية الذي يقصدونها لتسجيل أبنائهم أو التفسير عن حالاتهم ،وكذلك يشتكي عدد من التلميذات والتلاميذ من طردهم من فصول الدراسة بمبرر عدم أدائهم واجب التسجيل ، هذا علما أن إدارة المؤسسة أقفلت باب التسجيل في وجههم، مما يعرضهم إلى إخراجهم خارج أسوار المؤسسة الذي قد يعرضهم خصوصا التلميذات إلى الإغراء و التحرش بهن وحادثة اختطاف احدي التلميذات السنة الفارطة ما زال حدثا وجرحا لا يندمل ،كما تعرف المؤسسة وبشكل ملفت للانتباه دخول غرباء وأجانب إليها والتحرش بالتلميذات في غياب رد صارم من طرف الطاقم الإداري ،ولا من طرف جمعية أباء وأمهات وأولياء أمور التلامذة التي لم تتدخل لحد الآن كان الأمر لا يعنيها ويطالب مجموعة من الآباء والأمهات والتلميذات المسؤولين بنيابة التعليم بالتدخل العاجل بإيفاد لجنة إلى المؤسسة للوقوف على الوضع ووضع حد للمشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه .