سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظوريشارك في في فعاليات افتتاح الندوة العلمية الدولية المنعقدة بكلية الطب بوجدة احتفاء بالذكرى التاسعة والسبعين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال
شارك المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور ممثلا في رئيسه فضيلة الأستاذ العلامة ميمون برسول، والعضو الأستاذ عبد اللطيف تلوان. ورافقهما النائب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومة وجيش التحرير بالناظور، في فعاليات افتتاح الندوة العلمية الدولية المنعقدة بكلية الطب بوجدة احتفاء بالذكرى التاسعة والسبعين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال التي يخلد المغاربة ذكراها في الحادي عشر من شهر يناير من كل سنة. وقد نظم هذه الندوة الموسومة ب: " مؤسسة العلماء ودورها في استقلال المغرب" كل من المركز الجامعي للدراسات والبحوث الإفريقية بجامعة محمد الأول، بتعاون مع المجلس العلمي المحلي بوجدة، وبشراكة مع مختبر مناهج العلوم في الحضارة الإسلامية وتجديد التراث. وذلك يوم السبت 14 جمادى الآخر 1444ه، موافق 07 يناير 2022م. افتتحت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تلاها تقديم السيد المسير الأستاذ الدكتور محمد المصلح، التي رحب فيها بالحاضرين وشكر فيها المنظمين، ثم أعطى الكلمة للسيد رئيس جامعة محمد الأول الذي بين أهمية تخليد هذه الذكرى الوطنية من الناحية العلمية، ودعا إلى بذل الجهود العلمية لبيان دور العلماء في تمتين العلاقة التلاحمية بين العرش العلوي الشريف والشعب المغربي الوفي. ثم تناول بعده الكلمة رئيس المركز الجامعي للدراسات والبحوث الإفريقية فبين فيها السياق الذي نظمت فيه هذه الندوة، وأعلن عن مشروع إعداد موسوعة تراجم العلماء الذين أسهموا في استقلال البلاد. وبعده فسح المجال لفضيلة العلامة الأستاذ الدكتور مصطفى بنحمزة، الذي أبدع في تقديم محاضرة شافية كافية، انطلق فيها من خصائص المغرب الجغرافية والتاريخية التي جعلته عرضة للأطماع، وبين دور القرآن الكريم في حمل المسلمين على نبذ جميع أشكال الاستعمار، ووقف عند محطات تاريخية بين فيها دور العلماء في حفظ أمن المغرب من الأطماع، وإصدار الفتاوى الملزمة بالوفاء بالبيعة المنعقدة للسلطان، حماية للأمة من أي غزو تحت أي ذريعة. وأرشد الباحثين إلى مصادر ومراجع ضرورية لفهم حقيقة الالتحام القوي بين ولي الأمر والعلماء الذين أدوا أدوارهم الشرعية والتاريخية في حفظ أمن المغرب ونيل الاستقلال سنة 1956م. ثم أعطيت كلمة شرفية للأستاذ الدكتور إدريس الضحاك عضو أكاديمية المملكة المغربية. وبعد ذلك رفعت برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله تلاها باسم رئيس الجامعة الدكتور وسام شهير. و ختم اللقاء بالتلاوة الجماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم والدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك مولانا محمد السادس نصره الله وأيده.