صورة من الأرشيف كثيرا مايلقى اللوم على الأباء والأولياء عند الحديث عن ضعف المستويات التعليمية لأغلب التلاميذ خاصة في العالم القروي والتي يرجعها “المهتمون” بهذا القطاع إلى أسباب ذاتية تهم التلميذ مرتبطة بتقلص مجهوداته المبذولة في المراجعة وتراجع شغفه بالمطالعة وأخرى موضوعية تهم البرامج الرسمية والاساليب البيداغوجية… لكن قليلا ما يتم التطرق إلى النقاط المتعلقة بالتخطيط والبرمجة المستقبلية التي تشهد في بعض الأحيان اختلالات جسيمة تؤثر على سير السنة الدراسية وحتى على التكوين العلمي للتلميذ رغم تقديرنا للمجهودات التي يقوم بها بعض المعلمين والأساتذة.. وكنموذج لظاهرة قد تكون عامة نأخذ مجموعة مدارس بويخباش اولاد الطالب علي اركمان حيث ولحد كتابة هذه السطور مازالت بدون معلمين حسب ماأكدته مصادر متطابقة لموقع أريفينو حيث إن ما جرنا للحديث في هذا الموضوع هو المشكل الذي وقع فيه قرابة 200 تلميذ لم يدخلوا بعد حجرات الدرس في انتظار تحرك المسؤولين عن القطاع محليا ومركزيا؟؟ عموما يمكننا أن نتفهم حصول بعض الاضطرابات في كل بداية من انطلاق السنة الدراسية أما أن يتواصل إلى أكثر من ذلك بل وإلى أجل غير مسمى فهو ما يثير الاستغراب حتما. هذه مجرّد ملاحظات نسوقها بكل تجرّد انطلاقا من إيماننا بقدسية الرسالة التربوية والتعليمية وانطلاقا من عميق وعينا بأهمية النقد البناء والإخبار الذي يرشدنا إلى مواطن الخلل حتى لا تتكرّر ويقودنا دون حساسيات إلى تقويم الإعوجاج واصلاح الاخطاء خدمة لأجيالنا القادمة. موضوع جدير بالمتابعة